أغنيه شديدة العمق مع بساطة الكلمات, و الفكرة الجديدة.
فنجد أن الشاعر أو الحبيب يشكر الشخص الذى أخذ مكانه فى قلب حبيبته.
لأنه اكتشف عدم صدقها معه و مع صبره عليها كان الغدر من جانبها.
و يتساءل هل هذا الحبيب الجديد فى مثل طيبته و حنانه؟ أم أنه مثلها هي ظالما و أناني؟
و يقول لها إن الطيور على أشكالها تقع ( القرين إلى المقارن ينتمي) و انهما متكافئان و لكنه يكفيه ان عزاءه في النسيان.
و يشرح لها كم تحمل كذبها و مسك لسانه عنها و كظم غيظه و كان هو الضحية و تتهمه هي بأنه الجاني , و كلما عاتبها زادت افعالها معه و اضافت لذنبها ذنبا جديدا.
و أعتبر انها كانت مصيبة و كانت عينيه تراها و لكن قلبه أعماه عنها.
و يختتم أغنيته مجددا بالشكر للحبيب الجديد و يكرر شكره دليلا على امتنانه له.
شكراً إلى هذا الذي
احتل في وضح النهار مكاني
وأزاحني عن عرش قلبك
بعدما راءاك في صوتي وفي وجداني
هل يا ترى هو طيبٌ مثلي أنا ؟
أم كان مثلك ظالماً وأناني
ماذا تقول له غداً؟
لو لم يكن في رقتي وحناني؟
*****
*****
قالوا القرين إلى المقارن ينتمي
حسناً فعلت فلست من أقراني
كفواً له كنت وليس لغيره
أما أنا فعزائي في نسياني
*****
*****
راهنت نفسي فيك دون تحفظٍ
فخسرت في الشوط الأخير رهاني
وأضعت عمراً في هواك وليتني
قد عشت مما ضاع بضع ثواني؟
*****
*****
بقناعتي هادنت كذبك كله
ومسكت بالصمت المذل لساني
وكظمت غيظي يومها في داخلي
فأنا الضحية دائماً والجاني
وقلت أن آتي إليك معاتبا
كفّرت عن ذنبٍ بذنبٍ ثاني
بأم عيني قد رأيت مصيبتي
لكن قلبي دونها أعماني
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا