8/10/2018

الرجولة الحنجورية .. بقلم منال رأفت

عند الرجال الرجولة مواقف ومسؤولية وشهامة!!! 

الآن تبدلت الأحوال و أصبحت الرجولة عند البعض منهم حنجورية اى من الحنجرة بالصوت العالى و اخذ ما ليس من حقهم بأصواتهم!!!

كنا نرى الرجل, رجل المرأة لا رجل عليها. مع الفارق الكبير, لمن يفهم.

كانت المرأة مسئوليه الرجل و كان هو حصنها الحصين .. مع هذا النوع من الرجال اصبح الحصن سجنا و اصبحت المرأة مسجونه والرجل الحنجورى هو السجان.

ليتك تفهم يا ايها الحنجورى ان قيمتك من قيمة امرأتك وان الله خلقك لها لا عليها.

كيف تطالب بحقوقك وقد اكلت حقوق الناس وضيعتها؟
كيف تريد ان تكسب إحترام امرأتك وقد اهنتها؟
كيف ترى نفسك خلوقا ولم تظهر ذلك الخلق لاقرب الناس اليك مكانا و مكانه؟
كيف ترى انك تراعى ربك ودينك وانت لا تطبق شرعه ولا سنة نبيه الكريم ولا وصايته لك؟

هل حاولت مرة ان تقف أمام نفسك وتسألها؟؟؟
بالقطع لأ 

دعنى افكر معك ما أصل المشكلة.

اصلها انك انكرت على المرأة ان تكون ناجحة مثلك وان تكسب مثلك و ان تكون لها شخصيتها المتكامله مثلك!!! مع ان كل هذا من حقوقها التى كفلها لها الدين .. كتابا وسنهً...

 ففى سورة النساء
وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)

كثر عليك ان تعاملها بنديه كما أمر الله تعالى وكما عرف 

نسيت ايها الرجل العزيز ان قوامتك على المرأة أتت من رعايتك لها بنفقتك ورعايتك, كما قال تعالى فى سورة النساء.

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) 


هناك الكثير والكثير الذى يقال ولعل أحد أسباب الشخصية الحنجوريه انك لم تسدد ما عليك من حقوق زوجية شرعية ومالية ورعائية واتبعت أسلوب خذوهم بالصوت ليغلبوكم.


اثق تماما ان الرجل الحق سوف يكون له نفس رأيي وسوف يكون له وقفة مع الرجل الحنجوري, صاحب الصوت العالى الأجوف الذي يريد به أخذ ما ليس له بحق.

واخيرا ايها الرجل العزيز راجع مواقفك وقف أمام نفسك مرة لله وتذكر أن الرسول اوصاك بالحق و اوصاك بالمرأة ولاتنسى ان خطبة الوداع كان بها شق كبير للمرأة وان الله سبحانه أفرد للمرأة سورة كبيرة فى كتابه العزيز اسماها سورة النساء.

واشهد الله اننى لا اريد الا الاصلاح ما استطعت.

شكرا لكم 
منال رأفت 






إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner