الرفق صفة جميلة محببة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وليست دربا من البلاهة ولكنها رقة فى القلب ورجاحة في العقل, ورقى فى الخلق.
فقط إجعلها مع من لا يستغلها حتى لا تكون دربا من السفاهه.
 |
| إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ |
الرفق هو: لين الجانب بالقول والفعل، والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف. وقيل هو: اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة.
وقيل: الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها.
من الأحاديث التى حثتنا على الرفق ما يلى
((عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ فَقُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ، قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ: قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ ))
(صحيح البخاري)
«إنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمْرِكُلِّهِ» (رواه البخاري)
*****************
«من أُعْطِيَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد أُعْطِيَ حَظَّهُ من الخيرِ، ومن حُرِمَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد حُرِمَ حَظَّهُ من الخيرِ» (رواه الترمذي)
*****************
«يا عائشةُ! إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطِي على ما سواه» (رواه مسلم)
*****************
«إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يحبُّ الرِّفقَ ويرضاه، ويُعينُ عليه ما لا يُعينُ على العنفِ» (الألباني في صحيح الترغيب)
*****************
«إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه» (رواه مسلم)
*****************
«إذا أرادَ اللهُ بأهلِ بيْتٍ خيرًا أدخلَ عليهِمُ الرِّفْقَ» (صحيح الجامع)
*****************
«إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على الخرقِ، وإذا أحبَّ اللهُ عبدًا أعطاه الرِّفقَ، ما من أهلِ بيتٍ يُحرَمون الرِّفقَ إلا حُرِموا الخيرَ» (صحيح الترغيب)
نقلته و جمعته لكم
منال رأفت
