7/03/2011

أَصوات الوحدة قصيده حزينه لابراهيم ناجى

أَصوات الوحدة

يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا     ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا 
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ     يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا
جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتاتا 
ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا   إذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا 
بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ       ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا 
تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته     وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا 
حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً   أفضى إلى الأمل المعطوب فاقتاتا

شكرا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner