للناصر
وسألت نفسى حائرا انا من اكون
ما لى عشقت السير فى طرق الظنون
فاذا جنونى صار بعض تعقلى
واذا بأفكارى يغلفها الجنون
انا من اكون
ما بال بعض الناس صاروا ابحرا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحه
والكره فيهم قد اطل من العيون
ياليت بين يدى مرآة ترى
ما فى قلوب الناس من أمر دفين
انا من اكون
بينى وبين سعادتى بحر عميق
و الناس حالوا بين قلبى والطريق
فلكم أعالجهم و بى سقم الضنا
ولكم انجيهم وكنت انا الغريق
يارب ان ضاقت قلوب الناسعن ما فى من خير
فعفوك لا يضيق
انا من اكون
قصيدة حوار مع النفس الشاعر عبد العزيز العبدالله من سوريا منقوله
قال الفؤاد كيف السكون مع البعاد
كيف الفؤاد بعد الرحيل مع الجنون
ونأي أطياف العيون
يحياوحيدا في سكون
نسي البلاد
أأكون أبدا لن أكون
إلا النزوح والروح تعتنق الجروح
وتحاور النفس العليلة أسئلة
هل عايشت روحي الجنوح إلى الخيال
رغم اختلافات المحال
قالت نعم والصمت يغتال النغم
رسم الملامح بالألم عجزالقلم
أن يحكي الألم المريروسوادأيام المصير
وصف الحياة على السعير
هل وافق الصمت الكلام أم أن بينهماخصام
تعطلت لغةالكلام
راحت عبارات الغرام مع الرياح
والطير قد نسي الصداح
أين الطريق إلى ارتياح
نعم ارتياح
من متاهات السفر إلى الخلو مع القمر
والخوض في بحر الصور
لا بل بأطياف الصور
أنسيت أطياف الصور أم أنها قدمت معي
مع عبرتي مع أدمعي
مع محرم نسي السعي مع الطواف
والكون دوما في التفاف مع البشر
وتدور دائرة القدر
هل من رجوع والعين تحتضن الدموع
ما من رجوع
برد كئيب شيء عجيب
العين ترجف من دموع والقلب كسر في الضلوع
ما من عجيب
هل خنت أم خان الحبيب أم أنه قلم النصيب
شطب المودة والعناق
كان الفراق
وحطام قلبي في اشتياق إلى القصور
هل يرتوي بعدالكسور
وتضم أضلاع الصدور
شريان قلبي والوريد
ويعود صوتي كي أعود
لا قد رحلت إلى البعيد ولن أعود
والروح تسترق الصدود
ما من خلود
إن الدوام من المحال
كذب الفؤاد حين قال أن الصدود من المحال
أن السكون مع البعاد من المحال
أن الجمال بداخلي نسي الجمال
أهوالرحيل من الغياب إلى الغياب
من عبرتي إلى الاكتئاب
نعم الرحيل
ولهيب أحلامي يسيل كماالحمم
إني قد اخترت البعاد
نسي الفؤاد
نسي الفؤاد صلابتي نسي الفؤاد عزيمتي
رأى في الرحيل هزيمتي
لا لن يكون هذا محال
كذب الفؤاد حين قال
كذب الفؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا