هذه الحياة تمتلئ بالمفارقات الغريبه التى تملأنا بالأمل و أحيانا بالألم .... حاولت التعبير عن بعضها هنا.
أرجو أن أكون قد وفقت فى تقديمها.
أرجو أن أكون قد وفقت فى تقديمها.
كلما ازداد حبك للشئ و تعلقك به إزداد إحساسك بالحرمان منه و ربما حرمت منه بالفعل من شدة تعلقك به, أليس هذا غريبا؟
تملأ الدموع عيوننا فنداريها عن أقرب الناس لنا و على قلوبنا!!!
هل هذا خوفنا عليهم أم خوفنا منهم ؟؟؟
فلا يكونوا هم من يمسح دموعنا أليس هذا غريبا؟
يهتم الناس بالإنسان لحظه الميلاد و يستقبلونه بشوق و لهفة و شغف...
و يهتم الناس بالإنسان لحظة الوفاة و يودعونه بدموع و حزن و لوعة على الفراق...
و لكنهم ينسونه ما بين اللحظتين و ربما لا يسألون عنه ابدا !!!
اليس هذا غريبا؟
كلما زاد اهتمامنا و حبنا للناس و عبرنا عن ذلك كلما إزدادوا نفورا و إعراضا...
بينما نبحث نحن عن الكلمه الرقيقه الحانيه و نتمناها و ربما لا نجدها و لو وجدناها كانت نوع من الشفقة أو المواساة و لم تكن كما تمنيناها من قلب محب ...
اليس هذا غريبا؟
بقلمى منال رأفت
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا