5/27/2011

حســرة على فائت... قصيدة لحافظ ابراهيــــم



لم يبق شىء من الدنيا بأيدينا        الا بقية دمع فى ماّقينــــــــــــــــــا

كنـّا قلادة جيد الدهر فانفرطت         وفى يمين العلا كنّا رياحينــــــــــا

كانت منازلنا فى العز شامخة            لا تشرق الشمس الا فى مغانينا

وكان أقصى منى نهر (المجرة)       لو من مائه مزجت أقداح ساقينـــا

والشهب لو أنّها كانت مسخرة          لرجم من كان يبدو من أعادينـــا

فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا       شزرا وتخدعنا الدنيا وتلهينـــــــــا

حتّى غدونا ولا جاه ولا نسب          ولا صديق ولا خلّ يواســــــــــينــا


شاعر النيل حافظ ابراهيم 



شرح الابيات 



يتحسر الشاعر على الماضى ويصف الشاعر حزنه على تغير
حاله من السعاده والسمو الى غير ذلك فيقول انه لم يبقى له من النعيم الذى كان فيه الا الدموع فى عينه (مآقينا  هى جمع مقله العين) ويصف ماكان فيه من النعيم كانهم كانوا مثل القلاده اى العقدعلى جيد الدهر(اى على عنق الدهر) و كانو مثل الرياحين فى يمينه فانفرط العقد اى قطع 
 ويصف منازلهم اى مكانتهم انها كانت شامخه  فى علو وعز(عزيزه)وانهم كانوا سعداء كذلك 
وانهم من سموهم وارتقائهم كان المجره (الكواكب )تتمنى لو يشربوا من مائها 
و كذلك الشهب كانت تتمنى لو انها ترجم اعدائهم 
ولكن الدنيا لاتترك شئ على حاله فتغيرالحال و انقلبت الدنيا عليه واصبح بلا جاه ولا نسب  ولا صديق ولا خل اى صديق يواسيه فى محنته .

شكرا لكم
منال رأفت

هناك تعليقان (2):

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner