7/03/2011

مقتطفات رائعه من شعر رب السيف و القلم محمود سامى البارودى


محمود سامى باشا البارودى

محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي شاعر مصري. كان يعرف بـ «رب السيف والقلم» رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضمونا  
هوأحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له
  ولد فى دمنهور البحيره لأبوين من أصل شركسى و نشأ  في أسرة على شيء من الثراء والسلطان فأبوه كان ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء
 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا) بعد الثوره العرابيه التى قامت ضد الخديوى توفيق 



أحفظ لسانكَ أيُّها الإنسانُ 
أحفظ لسانكَ أيُّها الإنسانُ   لا يلدغنَّكَ إنهُ ثعبانُ 
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ      كانت تهابُ لقاءهُ الأقرانُ


لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ 
إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ 
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ 
لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ 
يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ 
وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ




بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي
بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي  ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد  أضاع العمر في طلب المحال
تروم العز ثم تنام ليلاً  يغوص البحر من طلب اللآلي 



دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها

دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها   وَإِنْ تَحَصَّنَ لاَ يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ بِهِ     عَلَى الْعَوَاقِبِ، لَمْ يَرْكَنْ إِلَى الْحِيَلِ

الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ

الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ    وصفٌ ، وَ لاَ يجري عليهِ مثالُ
كَالْكَهْرَباءَة ِ دَرْكُهَا مُتَعَذِّرٌ      وَ نسيمها متحدرٌ سيالُ
وَ كذلكَ الأرواحُ يظهرُ فعلها   وَ يغيبُ عنا سرها الفعالُ
حكمٌ تملكها الغموضُ فلمْ يحطْ        برموزها في العالمينَ مقالُ


يا نديميَّ في " سرنديبَ 
يا نديميَّ في " سرنديبَ " كفا    عَنْ مَلاَمِي، فَلَيْسَ يُغْنِي الْمَلاَمُ
أَنَا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ غَرِيبٌ    وغَريبُ الدِّيَارِ لَيْسَ يُلاَمُ
وَ اذكرا لي " فسطاطَ " مصرَ ؛ فإني     بِهَوَاهَا مُتَيَّمٌ مُسْتَهَامُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner