الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدونى
كان ملك مقدونيا وهى مقاطعه تقع فى شمال شرق اليونان
قبل سن الثلاثين استطاع تكوين أكبر الامبراطوريات في التاريخ القديم و التى تمتد من البحر الأيوني(فرع من البحر المتوسط ) حتى جبال الهيمالايا
كان القائد الذى لا يقهر ويعتبر واحدا من القادة الأكثر نجاحا على الإطلاق
وقد درس على يد أرسطو الفيلسوف الشهير
في 336 قبل الميلاد خلف والده فيليب الثاني المقدوني الى العرش بعد اغتياله
وحد فيليب قبل موته معظم دول المدينة اليونانية والبر الرئيسى تحت الهيمنة المقدونيةباستخدام كل الوسائل العسكرية والدبلوماسية
ورث الاسكندر مملكة قوية وجيشا ذو خبرة
تلقى والده يوم مولده العديد من البشارات فقد انتصرت جيوشه فى احدى الموقع الهامه بينما فازت خيله في دورة الالعاب الاولمبية
حصان الإسكندر
وهو واحد من الخيول الفعلية الأكثر شهرة في العصور القديمة مات الحصان و دفن فى باكستان بسبب كبر سنه فقد بلغ ثلاثون عاما من العمر
لهذا الحصان قصه شهيره عندما اراد فيليب والد الإسكندر ان يشتريه ولم يستطيع احد ان يركبه ولكن الإسكندر عرف كيف يتعامل معه و كان عمره آنذاك عشره أعوام فداعبه أبوه قائلاً" يا بنى يجب أن تجد مملكة كبيرة بما يكفي لطموحاتك. مقدونيا صغير جدا بالنسبة لك " و قبله حانياً عليه و الدموع فى عينيه
الإسكندر فى مصر
كانت رحلة الإسكندر ضروريه له لتأمين فتوحاته و كانت مصر تقع تحت اللإحتلال الفارسى
فلما هزم الإسكندر الفرس و دخل مصر شعر المصريون انه المحرر لهم من الإحتلال الفارسى و الذى دام 200 عاما
و نصبوه ابن الآلهه و البسوه التاج المزدوج مما زاد من حب الاسكندر لمصر
و لكن اقامته بها لم تستمر الا ما يقرب من ستة اشهر و اكمل رحلته بعدها الى فارس
توفى الإسكندر فى بابل عن عمر يناهز 32 عاما ولم يثبت حتى الآن السبب الحقيقى لوفاته فقيل انه مات بالسم او الحمى
اختلف على مكان دفنه فسرقه احد ملوك البطالمه بعده و دفنه فى الاسكندريه التى اسسها
هذا ملخص بسيط لحياة هذا العملاق العظيم
و هذه هى صورته بعد اصلاحها و اضافه اطار لها بالفوتوشوب
شكرا لمتابعتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا