لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة
لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة ٍ مِنْ أَمْرِهِمْ، بَلْ عَلَى ظَنٍّ وَتَخْيِيلِ
حُبُّ الْحَيَاة ِ، وَبُغْضُ الْمَوْتِ أَوْرَثَهُمْ جُبْنَ الطِّبَاعِ، وَتَصْدِيقَ الأَبَاطِيلِ
ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ
ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ، وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً فَسَبْقُ النَّاسِ لِلْخَيْرَاتِ نَضْلُ
إذا ذهبَ الكرامُ ، فلا رجاءٌ وً إنْ ذهبَ الرجاءُ ، فليسَ فضلُ
طهرْ لسانكَ ما استطعتَ ، وَ لا تكنْ
طهرْ لسانكَ ما استطعتَ ، وَ لا تكنْ خَبّاً يُقَرِّبُ لِلنُّفُوسِ ضَلاَلَهَا
إِنَّ الْوَقِيعَة َ لاَ تَعُودُ بِخِزْيَة ٍ أوْ سبة ٍ إلاَّ على منْ قالها
منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا