أنا اعشق الموسيقى و الشعر و لكن إى نوع؟
بالتأكيد النوع الذى يحمل معنى راقى و يؤدى رساله للمجتمع, و يرتقى بالذوق العام و الحس, و يزرع فى الوجدان سمو المعانى و رُقيها.
حتى معانى الألم و الحزن و الحب و الشوق يجب أن يكون فى إطار راقى حساس يسمو بالنفس.
و اللمحات الفنية و التعبيريه فى الغناء العربى عامة و المصرى خاصة هو ملمح جديد سوف اضيفه للأغنيات الموجوده بالبلوج طبعا من جهة نظرى كمستمعه و غير متخصصة .
فهناك بعض المطربين و المطربات الذين يجيدون فن التعبير فى الأداء و اللحن عما يريدونه و دون الخروج عن اللحن الأساسى للأغنيه مما يضيف أبعادا اليها, من هؤلاء أولا كاظم الساهر و اليسا و المطربين المطربات القدامى مما يقال عليه الأداء التعبيرى فى الغناء و الذى بدأه سيد درويش.
التعبير بالموسيقى |
و الغناء يكتمل بعدة عناصر
· الشاعر : كاتب كلمات الأغنية .
· الملحن : كاتب الحان الأغنية .
· الموزع : مؤلف الموسيقى المصاحبة للأغنية .
· المغني : مؤدي النص الغنائي .
و المغني داخل هذه الحلقات المتشابكة له مراتب تتدنى حسب الموهبة وروح الإبداع وهذه المراتب هي :
1. المؤدى : هو شخص يستطيع اداء الأغنية البسيطة بدون تطريب. و ليس له امكانيات صوتيه كبيرة.
2. المغني : هو مجرد صوت يحفظ الأغنية عن ظهر قلب وله طاقة صوتية تمكنه من أداء الأغنية وهو دون المبدع بكثير حيث أن رأس ماله هي طاقته الصوتية وتنقصه القدرة على الارتجال الناجح داخل النص والتجاوب مع حالة الجمهور .
3. المبدع : منتج الأغنية فكرياً وجمالياً . هو مبدع الأغنية ويتربع على هرم المثلث لكونه يجمع بين القدرة على الغناء وبين الإلمام بالإطار النظري والجمالي للأغنية فرؤيته لها شاملة .
4. المطرب : مغني موهوب له القدرة على الإبداع داخل قالب الأغنية ذاتها .و يبقى المطرب أرفع مرتبة من المغني وأقدر على الأداء الغنائي الخلاق لجمعه بين الطاقة الصوتية والقدرة على الإبداع داخل النص أي أنه فنان ينقش خصوصيته على فن المبدع وعلى الذوق العام للعصر .
و من هنا نجد أن المبدعين و المطربين هم من يستطيعون تطويع اللحن بغرض التعبير عن الكلمات.
و هذا ما سوف نشرحه فى الأغنيات التى سوف نقدمها حتى نستطيع التعرف على مواطن الجمال فى التعبير عن الكلمات بالموسيقى وجهة نظر المستمعين, و تذوق الموسيقى بشكل صحيح.
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا