فى مناقشه حرة على صفحتنا على الفيس بوك كان هذا الحوار الذى نقلته لكم بكل دقة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ; أصدقائى الأعزاء مساء الخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ; أصدقائى الأعزاء مساء الخير
يا ترى ممكن نهرب من احزاننا؟ كما جاء فى أغنية هارب من الأحزان.
ايه رأيكم هل ممكن أن نهرب من الأحزان بمساعدة الاهل و الاصدقاء و الأحباب أم انهم ربما تسببوا لنا فى مزيد من الأحزان و بدون أن يدروا؟
قال أستاذ Ramadan . S لَا غّائبّا يّعَوِدُ كامِلَاً ! وِلَا شّيّء يّسًتُعَادُ كمِا هِوِ .!!!!!!!! دى اول حاجة
و أضاف: لماذا دائما حينما نحزن نلجأ إلي الهروب من أحزاننا
هل الهروب في هذه الحالة يعتبر حلا لهذه الأحزان
تعددت الطرق ولكن الهروب واحد
فتارة تجد من يهرب من الأحزان باللهو واللعب
وتارة أخري تجد من يهرب من الأحزان بالصمت
وتارة أخري تجد من يهرب من الأحزان بالفضفضة
وتارة أخري تجد من يهرب من الأحزان بالبعد عنها
مبادئ وعادات للأسف الشديد اعتدنا عليها رغم اقتناعنا الشديد ببطلانها وفسادها ولكننا ورغم ذلك ما زلنا متمسكين بها
ما زلنا نفضل العادت والتقاليد والأعراف على الواقع والواجب والمفروض
أستاذ Ramadan S: بكل تاكيد يادكتورة لازم المواجهة مهمة جداااا وإلا هنكون زى النعام.
ردى أنا : شكرا لحضرتك بس ممكن تجاوبنى اذا كان الاهل و الاصدقاء و الاحباب ممكن يؤثروا فينا بالسلب أو الايجاب فى حالة الشعور بالحزن
أجاب أستاذ Ramadan . S: للاسف مش عارف بس بالتاكيد
المثل الانجليزي يقول عند الشدائد تعرف الاصدقاء.
اما بالنسبة للأهل دا موضوع كبير لازم المحنة.
قال أستاذ احمد .ع . ا: السلام عليكم اهلا دكتورة
الاحزان او الالام احيانا تفرض على الانسان كفقد حبيب او احد من الاهل والاصحاب واحيانا تكون بايدينا المهم هو ان نتعامل مع الاحزان والالام بطريقة مرضية لله ومرضية لانفسنا اولا نرضى بها ان كانت مفروضة ونحاول ان نتعامل معها بواقع اكبر وذلك طبعا بعد اخذ الكفاية من الاحساس بها والشعور بها او حتى البكاء والصراخ بعدها نتعامل معها بانه امر واقع ولا مفر منه ولنتحول للبحث عن مصدر للسعادة وترك الاحزان جانبا لاننا لو تتبعناها وانشغلنا بها تهدم حياتنا وكل ما نتمناه فالاحزان لها اوقاتها التى تنتهى فيها.
وقد يهرب منها البعض لاحساسه بانه المخرج ولعدم قدرته على مواجهة الامر وتتعدد اساليب الهروب حسب طبيعة كل شخص فمن يهرب بالصمت ومن يهرب بالابتعاد عن الناس ومن يهرب بالانشغال فى العمل ومن يهرب بالانخراط بشدة مع الناس ويصير اجتماعيا اكثر من اللازم ومن يهرب بالتسالى والضحك والمرح واللهو ومن يهرب بالانتحار او حتى الاجرام وتعلمه,
كلها اساليب تتنوع لتنوع الاشخاص وتنوع امزجتهم
ولكن لابد ان يكون الاصدقاء والاهل والاحباب هم فى مقدمة الداعمون لنا فى احزاننا والترويح عنا ومتابعتنا من وقت لاخر والوقوف بجانبنا فى كل محنة وشدة ومحاولة التخفيف عنا وليس كما يفعل البعض من تجاهلنا والابتعاد عنا وكان الامر لا يعنيه
فلا اكثر جرحا والما من الالم نفسه الا تجاهل الاحباب والاصحاب لنا فى احلك الظروف والابتعاد عنا وعدم الوجود بجانبنا
الاحباب والاصحاب والاهل هم امل كبير ودواء شافى لاحزانا لو هم ارادوا او حتى نظروا الينا بنظرة اهتمام ومحبة اكيد هتزول كل الهموم والاحزان بوجودهم واهتمامهم
فلاحباب والاهل هم لازم يكونوا مصدر للسعادة والفرح وتخفيف الالام والاحزان والا لو بعدوا وتجنبونا فى وقت حاجتنا اليهم يبقى لا يستحقوا الحب والاهتمام
موضوع رائع يا دكتورة تسلم ايدك ويحتاج للكثير من الكلام والتعليقات ووجهات النظر.
كان هذا رأى الأصدقاء فى الهروب من المشكلات .
و أخيرا أضيف رأيى فى هذا الموضوع :
*** أولا كثيرا ما يكون سبب المشكلات أقرب الناس إلينا أحيانا عن غير قصد و أحيانا أخرى عن قصد, و لكن هذا لا يجب أن يجعلنا نركن إلى هذا و نترك المشكلة بدون حل.
*** و أرى كذلك أن عدم حل المشاكل و تركها قد يتسبب فى تكبير حجمها, و يجب أن يكون الحل نهائيا و حاسما و فى نفس الوقت بتعقل شديد, و حرص.
*** تراكم المشاكل بدون حل قد يدخلنا فى دائرة اليأس و فقدان الثقة فى النفس و ربما فقدان الرغبه فى الحياة, عندما نشعر بمحاصرة المشاكل لنا.
*** فى بعض الأحيان قد لا نستطيع مواجهة المشكلة و حلها و لهذا قد يكون الأفضل اللجوء إلى من نثق به لمساعدتنا ولا نتركها تتراكم بلا حل .
*** و اخيرا فى رأيى أن المشاكل يجب أن تؤخذ على أنها تجارب نمر بها و تزيد من قوة صلابتنا فى مواجهة الحياة الصعبة التى نحياها.
كان هذا رأى الأصدقاء فى الهروب من المشكلات .
و أخيرا أضيف رأيى فى هذا الموضوع :
*** أولا كثيرا ما يكون سبب المشكلات أقرب الناس إلينا أحيانا عن غير قصد و أحيانا أخرى عن قصد, و لكن هذا لا يجب أن يجعلنا نركن إلى هذا و نترك المشكلة بدون حل.
*** لا يعنى تسبب المقربين لنا فى بعض المشاكل عدم حبهم لنا و لكنه ربما كان بسبب حبهم لنا و خوفهم علينا.و يجب أن نعى ذلك تماما.
*** و أرى كذلك أن عدم حل المشاكل و تركها قد يتسبب فى تكبير حجمها, و يجب أن يكون الحل نهائيا و حاسما و فى نفس الوقت بتعقل شديد, و حرص.
*** تراكم المشاكل بدون حل قد يدخلنا فى دائرة اليأس و فقدان الثقة فى النفس و ربما فقدان الرغبه فى الحياة, عندما نشعر بمحاصرة المشاكل لنا.
*** فى بعض الأحيان قد لا نستطيع مواجهة المشكلة و حلها و لهذا قد يكون الأفضل اللجوء إلى من نثق به لمساعدتنا ولا نتركها تتراكم بلا حل .
*** و اخيرا فى رأيى أن المشاكل يجب أن تؤخذ على أنها تجارب نمر بها و تزيد من قوة صلابتنا فى مواجهة الحياة الصعبة التى نحياها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا