فرضت وجودك بقوة
وجدتك فى قلبى ووجدانى
رأيتك فى عينى و جنانى
فرضت على نفسى قيود حبك
قيدت نفسى و كنت سعيدة بقيدى
كنت ابحث عنك مع أول ضوء تراه عيونى فى صباحى...
كنت أنام على صوتك فيكون صوتك الحنون و كلماتك الرقيقة آخر ما أسمعه فى ليلى...
كنت أعيش معك يومى و كنت دائما فى إنتظارك.
كنت أنت سعادتى و شقائى.
و جدت نفسى بدون أن أدرى أقيد نفسى بحبك وأسَعد بقيدى.
غريب أنت أيها الحب, نعيش حياتنا بحثا عن الحريه و عندما نحب نسعد بقيود الحب.
و كما دخلت حياتى بقوة كان أنسحابك بلطف وحررتنى من قيدى و فككت أسرى و لكن بلطف أشكرك عليه.
و كنت جميلا كما اعتدتك, جميلا فى حبك و فى أنسحابك بلطف و رقة.
فكنت كمن يعالج الإدمان بالإنسحاب التدريجى.
و لا اخفيك سرا فأنت كنت إدمانى.
و لكنك حررتنى بلطف ... أشكرك
بقلمى
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا