3/26/2013

الحكمة فى شعر المتنبى

مما إشتهر به المتنبى الإعجاز اللغوى فى الشعر فهو كان أعظم شعراء العرب, و أكثرهم تمكنا من اللغة و أعلمهم بقواعدها و مفرداتها و لديه حكمة بالغة, فكان السهل الممتنع والإيجاز و الإعجاز معا.

  


صحب الناس قبلنا ذا الزمان *** وعناهم من شأنه ماعنانا
وتولوا بغصة كلهم *** منه وإن سر بعضهم أحيانا
قد تحسن الصنيع لياليه *** ولكن تكدر الإحسانا
وكأنا لم يرض فينا بريب الــــ-ـدهر حتى أعانه من أعانا
كلما انبت الزمان قناة *** ركب المرء في القناة سنانا
ومراد النفوس أصغر من أن *** نتعادى فيـه وأن نتـفانى
غير أن الفتى يُلاقي المنايـا *** كالحات، ولا يلاقي الهـوانا
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا
وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تموت جبانا
كل مالم يكن من الصعب في الأنفس سهل فيها إذا هو كانا



و قال ايضا

تراه ودع شيئا سمعت به *** في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
والهجر أقتل لي مما اراقبه *** أنا الغريق فما خوفي من البلل


تعليقى الخاص


تناقلنا بعد المتنبى الحكمة المستمدة من شعره فهو القائل
وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تموت جبانا

و قد حورت إلى 
إذا لم يكن من الموت بد *** فمن العار أن نموت جبناء 

و لدينا ايضا الإعجاز فى المعنى المقدم من المتنبى فى شطر البيت التالى,
في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

و البدر يعنى القمر 
أما زحل فهو الكوكب المعروف

شكرا لكم
منال رأفت

مواضيع ذات صلة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner