كتير ما نسمع من بعض الناس شكوى من غدر الناس و أن الناس ليس لهم امان و لا عهد و ان من يحبك اليوم قد ينقلب عليك و يصير عدوك غدا و اشياء اخرى كثيرة.
سألت نفسى عن هذا ووصلت الى عدة نقاط الا و هى.
أننا ربما نتهم الناس و لكن العيب يكمن فينا نحن; فنح انفسنا ربما لا نعرف كيف نحب الناس ولا حتى نعرف كيف نحب انفسنا. ولا عجب فى ذلك. فنحن لا نرى الا انفسنا فى هذا الحب و لا نحاول التمسك بمن نحبهم ولا ان نعمل على إبقاءهم على حبنا, فنحن لم نبحث عن وسائل لإسعادهم بهذا الحب ولم نعمل على ايصال حبنا لهم و لم نمد جسور المحبة بيننا و بينهم.
بل و ربما استمتعنا بالكلمه الحلوة الرقيقة ممن نحب بينما لم نمتعهم بسماعها, و ربما ايضا اعتبرنا الكلمة الحلوة اشارة تدل على ضعف موفقنا, او ان من يحبنا سوف يعتقد هذا!!!
و ربما كنا نحن اولى باللوم من الاخرين لاننا لم نحاول بذل ولو القليل من اجلهم و من أجل الابقاء على حبهم, لم نحاول فهمهم و فهم افكارهم و ما يجول بعقولهم, لم نحاول فهم احتياجاتهم النفسيه و ما يتوقون اليه و ما يتمنونه من هذه المحبة او الصداقه أو هذا الحب.
و ربما ايضا نكون السبب فى ايلامهم بتجاهل مشاعرهم و احتياجاتهم و ربما نكون قد اعطيناهم - عن غير عمد - الاحساس بعدم اهميتهم لدينا أو بأنهم ربما يكونوا متطفلين علينا او دخلاء على حياتنا.
ربما أيضا أوصلنا اليهم الشعور بأنهم يستجدونا مشاعرنا و حبنا أو صداقتنا.
فى رأيي ان الوسيله للمحافظه على محبة و صداقة الآخرين تكون فى عدة نقاط ارى انها هامة الا و هى:
أولا- محاولة فهم الآخرين فهما دقيقا و العمل على ذلك دائما, فهم طريقة تفكيرهم, مشاعرهم, و إحتياجاتهم.
ثانيا - محاولة توصيل مشاعرنا و محبتنا لهم ولا نستحى من هذا ابدا. فالتعبير عن الحب انما هو سلوك انسانى يدل على قلب كبير يحمل الحب للناس.
فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال له احد الصحابه انه يحب فلانا قال له اخبرته قال لا قال اخبره و هو امر منه صلى الله عليه وسلم بالإفصاح عن الحب و التصريح به لآخرين فى غير خروج عن المألوف او التهذيب.
ثالثا - محاولة بذل بعض التضحيات من اجل من نحب و نصادق كأن نتسامح معهم فى بعض الأخطاء التى قد تؤلمنا أحيانا و نتقبل أعذارهم بل و نوجد لهم الأعذار حتى يثبت لنا عكس ذلك.
رابعا - الاخلاص لهم و التدليل على ذلك دائما و اثبات ذلك لهم, لان اقسى شئ علينا جميعا ان نكتشف ان من نخلص لهم لا يخلصون لنا بنفس القدر.
طرحت فكرتى على بعض أصدقائى فى الفيس بوك و كان الحوار كالآتى:
سألت نفسى عن هذا ووصلت الى عدة نقاط الا و هى.
أننا ربما نتهم الناس و لكن العيب يكمن فينا نحن; فنح انفسنا ربما لا نعرف كيف نحب الناس ولا حتى نعرف كيف نحب انفسنا. ولا عجب فى ذلك. فنحن لا نرى الا انفسنا فى هذا الحب و لا نحاول التمسك بمن نحبهم ولا ان نعمل على إبقاءهم على حبنا, فنحن لم نبحث عن وسائل لإسعادهم بهذا الحب ولم نعمل على ايصال حبنا لهم و لم نمد جسور المحبة بيننا و بينهم.
بل و ربما استمتعنا بالكلمه الحلوة الرقيقة ممن نحب بينما لم نمتعهم بسماعها, و ربما ايضا اعتبرنا الكلمة الحلوة اشارة تدل على ضعف موفقنا, او ان من يحبنا سوف يعتقد هذا!!!
و ربما كنا نحن اولى باللوم من الاخرين لاننا لم نحاول بذل ولو القليل من اجلهم و من أجل الابقاء على حبهم, لم نحاول فهمهم و فهم افكارهم و ما يجول بعقولهم, لم نحاول فهم احتياجاتهم النفسيه و ما يتوقون اليه و ما يتمنونه من هذه المحبة او الصداقه أو هذا الحب.
و ربما ايضا نكون السبب فى ايلامهم بتجاهل مشاعرهم و احتياجاتهم و ربما نكون قد اعطيناهم - عن غير عمد - الاحساس بعدم اهميتهم لدينا أو بأنهم ربما يكونوا متطفلين علينا او دخلاء على حياتنا.
ربما أيضا أوصلنا اليهم الشعور بأنهم يستجدونا مشاعرنا و حبنا أو صداقتنا.
فى رأيي ان الوسيله للمحافظه على محبة و صداقة الآخرين تكون فى عدة نقاط ارى انها هامة الا و هى:
أولا- محاولة فهم الآخرين فهما دقيقا و العمل على ذلك دائما, فهم طريقة تفكيرهم, مشاعرهم, و إحتياجاتهم.
ثانيا - محاولة توصيل مشاعرنا و محبتنا لهم ولا نستحى من هذا ابدا. فالتعبير عن الحب انما هو سلوك انسانى يدل على قلب كبير يحمل الحب للناس.
فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال له احد الصحابه انه يحب فلانا قال له اخبرته قال لا قال اخبره و هو امر منه صلى الله عليه وسلم بالإفصاح عن الحب و التصريح به لآخرين فى غير خروج عن المألوف او التهذيب.
ثالثا - محاولة بذل بعض التضحيات من اجل من نحب و نصادق كأن نتسامح معهم فى بعض الأخطاء التى قد تؤلمنا أحيانا و نتقبل أعذارهم بل و نوجد لهم الأعذار حتى يثبت لنا عكس ذلك.
رابعا - الاخلاص لهم و التدليل على ذلك دائما و اثبات ذلك لهم, لان اقسى شئ علينا جميعا ان نكتشف ان من نخلص لهم لا يخلصون لنا بنفس القدر.
طرحت فكرتى على بعض أصدقائى فى الفيس بوك و كان الحوار كالآتى:
اصدقائى الاعزاء كثيرا ما نسمع شكوى من الناس و غدرهم و نسمع من يقول الناس ليس لهم امان و لا يستمروا على حال اليوم يحبوننا و غدا يتركوننا .
سألت نفسى ما هو مكمن المشكله هل هو فى الناس ؟ نحن منهم!!!
هل الإبقاء على محبة الناس و صداقتهم يحتاج الى مجهود؟
فى رأيى ان استمرار محبة الناس و صداقتهم يحتاج الى بذل مجهود و بعض التضحيات.
ممكن تشاركونى رأيكم ( هذا الموضوع للنشر)
*** قال أستاذ سعيد: ان من يحب صادقا لا يمكن ان يغدر يوما فان الحب قيمة عظيمة من يحب لا يكرة وانما يسامح ويغفر وحب الناس هو احساس جميل يتوفر فقط لدى من فتح قلبة بلا شرط ومن اعمل عقلة للخير ليس الا وهذا من لا يحتاج الى مجهود كبير للحفاظ على استمرارية محبتة للناس لصدق مشاعرة وسموها اما من ابتعد قلبة عن الاختيار السليم ولم يحسن عقلة توجية قلبة فهذا هو من سيلاقى اعظم مجهود للحفاظ على حب الناس فان حب الناس وصداقتهم وبكل صدق فى نهاية القول يحتاج لقلب معنى بالحب ملم باحساس مرهف وعقل يوجة وينتقى ويفرز ويقرر لهذا القلب اختيارة لمحبية فان توفر الاثنين فى اى حب لما احتجنا لاى مجهود فى الحفاظ على تلك المحبة(والله اعلى واعلم)
ردى انا: استاذى العزيز سعيد كلماتك راقيه و رقيقه و تمتلئ محبة للجميع شكرا لك على تعليقك الرائع و انا فهمت من كلامك اننا فعلا يجب ان نقدم بعض التنازلات و التضحيات من اجل من نحبهم و نصادقهم و هذا مطابق لرأيى تماما .و لكنى ايضا ارى ان هذا يجب ان يكون الى حد معين الا و هو الاحساس بان من نحبهم لا يهمهم الاحتفاظ بنا ولا يقومون ببذل ولو القليل من اجلنا. هل توافقنى على هذا الرأى؟ لان المحافظه على الصداقات يجب و انت تكون من الطرفين .
*** أضاف أستاذ سعيد: ان احسنَّا الاختيار قلبا وعقلا يا دكتورة منال فاننا لن نتعرض لكل هذا فان القلب سيعطى حبا لابد وان يقابل بحب وسيساندة العقل فى حسن اختيار حبيبة فلن يحتاج فيما بعد للندم على اختيارةوهذا كلة متوقف على رجاحة العقل فى الاختيار
ردى انا: الف شكر لحضرتك استاذ سعيد
*** قال أستاذ Ramadan S: الطلاق النفسي بين الزوجين بمعنى .... المشكلة فعلا تكمن في احد الطرفين الذي يرى عدم الاكترث و اللامبالة بالمشاعر
ومع ذلك يمعن تمثيل دور المحب المحافظ على بيت الزوجية فلا مشكلة ان يخسر الكرامة
حتى لو صرح له الطرف المقابل بعدم الرغبة ظنها مرض او عجز.
لتبقى المشكلة الفعلية احدهما يحلم بالطلاق و الاخر يبحث عن الحب في ما يشبه السراب
ردى أنا فعلا هى مشكلة تواجه الكثير من الناس لكن فى رأى حضرتك كيف يمكن للزوجين ان يحافظا على العلاقه بينهما بما ان حضرتك تطرقت الى هذه النقطة .
*** رد أستاذ Ramadan S: أسس العلاقة الزوجية الناجحة: خمس صفات قد تختصر سر العلاقة الزوجية السعيدة
الامانة لا تخفى اى شى عن شريكك
القبول ان تقبلا بعضكم البعض كما انتم
الاحترام الاحترام كتير بكل المعانى
المتعة اى علاقة صحيحة لا تدور حول المعاملة ولكنها ترتبط بالمتعة
دى المختصر المفيد و دى عاوزة صفحات.
ردى أنا: شكرا لحضرتك استاذ رمضان فعلا كل العلاقات الطيبة تعطى متعه خاصه و تضيف بعدا جديدا و جميلا للحياة.
قال الأستاذ Hany . E:
والجميل انك اجبتي عن السؤال من وجهة نظرك و رايك.
قال الأستاذ Hany . E:
والجميل انك اجبتي عن السؤال من وجهة نظرك و رايك.
ردى أنا: ده صح ولا غلط فى رأيك ؟
قال الأستاذ Hany . E:
جميل انك تبدي رايك في موضوع انتي طرحاه
وانا معاكي علي فكرة في رايك
لان انا ليا راي ووجهة نظر في الموضوع ده.
وهي كالاتي
ايهما اسهل وايسر
ان تصعدي السلم ولا تنزليه؟
انك تكسبي حب الناس واحترامهم ولا انهم يكرهوكي في حضورك وغيابك؟
طلوع السلم صعب جدا
ردى أنا: فعلا
قال الأستاذ Hany . E:
انما سهل اوي اوي انك تكرهي فيكي الناس
بسوء معامله او سوء ادب
او فظاظه وخشونه في التعامل
بداية لازم هذه المحبه تكون علي اساس
ردى أنا: صحيح
والارتقاء باسلوبنا وسلوكياتنا مع الناس من اصعب ما يكون.
هل المحافظه على المحبة تحتاج لبعض التضحيات؟
قال الأستاذ Hany . E: طبعا , مش الرسول (ص)بيقول ليس الواصل بالمكافئ
وده مثل بسيط من الدين عندنا
الواصل اللي بيوصل رحمه
لكن لما رحمه تقطع هذه الصله لا يتبع هو نفس اسلوبهم وذات سلوكهم
ردى أنا: أيوة فعلا.
قال الأستاذ Hany . E: والا فانه يكون مكافئا
لكن لما يعملوا هما ده هو يعمل ايه؟
يودهم ويحسن اليهم ويساعدهم
تفتكري دي مجاهده وتضحيه ولا لاْ؟
ردى أنا: فعلا تضحيه
و ده رأيي
قال الأستاذ Hany . E: وان كانت كبيره جدا وشاقه
وعلي فكره انا بلاقي صعوبه بالغه في فعل هذا ولا اخفيكي سرا ان قولت اني اجد في فعل ذلك استحاله
لكننا يجب ان نكون اذكياء ونعرف من اين تؤكل الكتف
ان اردنا الدنيا والاخره فلنلتزم بتعاليم ديننا.
نقلت لكم هذا الحوار بدون تعديل أو تغيير عله يكون لطيفا و مفيدا
اشكر كل من شاركنى الحوار.
اشكر كل من شاركنى الحوار.
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا