الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانيه فى الوجود.
الصداقة معنى أعمق بكثير من معانى الحب فهى تشتمل على الحب و هو أحد أركانها, فلا يمكن أن نرى صداقه بدون حب أى أنك إذا صادقت شخصا ما فلابد و أن تحمل له بداخلك درجة كبيرة من درجات الحب.
و على عكس الصداقه التى لابد و أن يتوفر فيها الحب كأحد أركانها, نجد أن الحب يمكن أن يكون خاليا من الصداقة, و بالطبع هذا النوع من الحب لا يعتبر حبا مكتملا ناضجا و لكنه موجود فى حياتنا لدى بعض الشخصيات التى لا تعترف بالصداقة.
و الصداقة هى معنى جميل وراق من المشاعر الوجدانيه التى تعطى الإنسان الإحساس بالحياة و الرغبة فيها.
و مما كتب عن الصداقه و نقلته لكم ما يلى:
* الصدآقه ورده عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب وذبولها الموت ..
* الصدآقه للمصلحه تزول ..
* الصدآقه مدينه مفتآحهآ الوفآء .. وسكآنهآ الأوفيآء .. الصدآقه شجره بذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الأمل وأورآقهآ السعآده ..
* الصدآقه زهره لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء ونحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ ..
* الصدآقه كلمه صغيره تحمل في جوفهآ معآني كثيره ومفآهيم وآسعة ..
* فالصدآقه ليست تعآرفآ بين أشخآص وحفظ أسمآء وأبتسآمآت وزيآرات وروايآت يتبآدلهآ الأفرآد فيمآ بينهم
* الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس
* الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
* الصداقة لا تموت إلا .. اذا مات الحب
* الصداقة ود وإيمان
* الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان
* الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان
فلابد منها لكل إنسان
و كان تعليق أستاذ احمد .ع . ا: الصداقة الحقيقية هى ارتباط روحى ووجدانى وقلبى وحياتى وان اختلف الارتباط العقلى بينهما
ولكنه ارتباط وثيق وقوى ومتين يجمع بين اثنين او اكثر رباط حب ومودة وتقدير واحترام وكل معانى المحبة الجميلة والوفاء والاخلاص والاخوة والرحمة بينهما
فالصداقة رباط ليس من صنع البشر وانما هو رباط ربانى اودعه الله فى قلوب البشر كما اودع رباط الاخوة فى الدم وارحم والظهر والرضاعة
كذلك اودع الصداقة فى القلب والروح والعقل فهى اسمى انواع الترابط من القدم كاصحاب الانبياء الذين جمعتهم محبة واحدة حتى قبل ابتعاثهم للنبوة وخير دليل صداقة سيدنا ابى بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت قبل البعثة مثالا للوفاء والاخلاص والمحبة والتفانى وانكار الذات وامتدت دائما لحين الوفاة بل انها تمتد الى ما بعد الموت فقد جعلت الصداقة كالاخوة يوصى باولادهم ورعايتهم من اصدقاء آبائهم واوصى الابناء برعاية اصدقاء آبائهم والسؤال عنهم والاهتمام بهم
فالصداقة مواقف وافعال عظيمة وجليلة تجمع بينهما على مر الزمان
فالصداقة عنوان المحبة والاخلاص وعنوان الحب والوفاء
وكما قال الشاعر ان
الصديق الحق من كان معك*** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب الزمان صدعك ***شتت فيك شمله ليجمعك
فالصديق هو من يحفظ صديقه فى غيابه وكانه موجود بالفعل يحفظه فى ماله وعرضه وولده
والصديق هو من يشعر بصديقه كانه هو لا فرق بينهما وان طالت بينها المسافات والازمان
والصديق هو من يحسن الظن بك دائما ويقبل لك عذرك ويسامحك ان اخطات فى حقه بل ويتودد اليك ويسارع فى ارضائك والخوف من غضبك ويكون احرص الناس على إرضائك.
والصديق هو من يكون إلى جانبك دائما فى الفرح والحزن وفى الخير والشر ويكون اقرب الناس اليك ياتيك دون ان تدعوه, ويقضى حوائجك دون ان تطلب منه ويكون عينك وسمعك ويدك فى كل خير...و يدفع عنك ما يراه شرا لك, ويكون الناصح لك عند خطأك وعدم صوابك فهو لك معينا وناصحا.
قال الامام على كرم الله وجهه الصديق من صَدَقَك لا من صَدَّقَك
وقال الامام الشافعى رضى الله عنه: سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فالصداقة حب ومحبة ووفاء واخلاص وانكار للذات وتفانى .
ارجوا ان لا اكون قد اطلت
تسلم ايدك يا دكتورة على موضوعك القيم الجميل
ابدا لم تطل أستاذ احمد ألف شكر.
ربنا يديم علينا الصداقه والاصدقاء الأوفياء.
و شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا