2/18/2013

المحظيات والخادمات و دورهن في القصر الملكي الفرعونى *** مصر الفرعونيه القديمه *** سلسله اعرف تاريخ بلدك



حرف الميم عند الفراعنه

وظائف المحظيات والخادمات فى القصر الملكى الفرعونى:
لقد اشتمل دور محظيات وخادمات القصر الملكي على أكثر من وظيفة داخل الهيكل الإداري لمؤسسة الحريم الملكي، منها:

 الراقصات والعازفات والمنشدات

تعتبر مهنة الرقص من أهم المهن التي مارستها المرأة منذ القدم، وحتى عصرنا الحالي؛ لأنه لا يوجد أقدر من المرأة على بعث الإحساس بالبهجة والترفيه عن قلوب الآخرين. وكان الرقص في مصر القديمة أسلوب حياة، فهو دائمًا موجود في لحظات الفرح، بل والحزن أيضًا.
هناك العديد من أشكال وأنواع الرقص، على رأسها:
* الرقص الجنائزى; الذي تقوم به الراقصات أمام مائدة القرابين، أو في الطريق إلى المقبرة، أو لتسلية روح المتوفى.
* الرقص الإيقاعي أو الجمباز; ومناظر السيرك التي تم تمثيلها بوضوح في مقابر "بني حسن" في عصري الانتقال الأول والدولة الوسطى.

الرقص على صوت الناى من مقبرة نب آمون بطيبة والمنظر بالمتحف البريطاني

* الرقص الدرامي, والرقص في مجموعات أو فرادى; وفى أغلب الأوقات لم يكن الراقصون (من الرجال) يمثَّلون مع الراقصات، ولكن هناك بعض الاستثناءات.

وتشير نصوص الدولة القديمة إلى أن المرأة المصرية قد حصلت في ذلك العهد على العديد من الألقاب الخاصة بالإشراف في مجال الرقص. 

عازفات الناى من مقبرة نب آمون من طيبة وتوجد الان في المتحف البريطاني

وكان العزف والغناء من أكثر المهن احترامًا وتقديرًا في مصر القديمة، حيث كان يتم في كثير من الأحيان تمثيل أقارب المتوفى من النساء وهن يعزفن القيثارة للترفيه عنه، بعكس مهنة الرقص، حيث لم نجد تمثيلاً لزوجة ترقص لزوجها.
ومن الأشياء التي تؤكد مكانة الموسيقيات ذكر أسمائهن في مقابر الآخرين كنوع من أنواع التكريم المفرط لهن، حيث أن هذا التكريم لم يتح في أية مهنة أخرى.
ويعتبر (الهارب) من أهم الآلات التي عزفت عليها النساء، خاصة في عصرى الدولتين القديمة والوسطى. ولكن بحلول عصر الدولة الحديثة عزفت المرأة على جميع الآلات الموسيقية باستثناء البوق الي كان يُعتبر آلةً عسكرية غالبًا.
ويمكن التأريخ لأزياء المرأة في مصر القديمة من أزياء الموسيقيات، حيث أنها عكست موضة الأزياء السائدة في كل فترة من فترات مصر القديمة.

 الخبز والعجن
أما عن وظيفة الخبز والعجن، فقد انتشرت كثيرًا في عصر الدولة القديمة، بينما قلَّ عددها في عصر الدولة الوسطى، لكنها تكاد تختفي بالنسبة للنساء في عصر الدولة الحديثة. ولم تعد النساء تشاركن في عملية تصنيع "الجِعَّة" (البيرة)، خاصة في عصري الدولة الوسطى والدولة الحديثة. 

ماكيت يصور الخبازين في مصر القديمة و قد شاركت النساء الرجال فى هذه المهنه


ماكيت يصور الخبازين وعملية الخبز في مصر القديمة و هى توضح مشاركة النساء للرجال

عاملات النسيج


أما عن وظيفة الغزل والنسج، فكانت صناعة نسائية في أغلب العصور المصرية القديمة، وتُعد من أهم الصناعات في مصر القديمة، خاصة بالنسبة للكتان، حيث نجد العديد من النساء وفى أيديهن المغزل المخروطي المشهور في ريفنا المصري حتى الآن. وأيضًا نجدهن أمام النول الأفقي وليس الرأسي، خاصة في عصر الدولة الوسطى، حيث أن النول الرأسي لم يظهر إلا في عصر الدولة الحديثة.
ولقد أصبحت مشاركة الرجال كثيرة جدًا في هذه الفترة، إن لم يكونوا بالفعل قد حلّوا محل النساء في عصر الدولة الحديثة.

 الخدمة المنزلية و مصفِّفات الشعرداخل أروقة القصر الملكي
تعتبر الخدمة المنزلية من تقديم الطعام والشراب، وحمل بعض الأدوات وترتيب السرير، كلها ممثّلة على جدران مقابر الأفراد في بعض العصور.
ومن الملاحظ أن الخادمات كن يعملن في خدمة سيدات في معظم الأحيان.
ولقد ظهرت مصفِّفات الشعر فقط في عصر الدولة الوسطى وعصري الانتقال الأول والثاني، وكانت صاحبة هذه المهنة تتمتع بمكانة اجتماعية جيدة نتيجة لقربها من سيدتها. 


تمثال لخادمة من الحجر الجيري تجرش القمح الأسرة السادسة،(2282-2117) ق.م متحف فيينا.


خادمة من الدولة الوسطى ترتدي رداءًا حابكًا طويلاً مزركشًا ملونًا كرداء سيدات الطبقة الراقية. متحف اللوﭬر ﭘاريس

فى الصورة تلاحظ طريقة الحمل على الرأس و طريقة المشى كما نلاحظها حتى الآن فى الريف المصرى و هى مما تتميز به النساء الريفيات حتى يومنا هذا.

و مهن أخرى كثيرة
هناك العديد من المهن الأخرى التي شغلتها المرأة في مصر القديمة، لكنها لم تُمثَّل عادةً على جدران المقابر، ومنها المهن الخاصة بالمرأة، مثل القابلات والمرضعات، والمربيات، تلك المهن التي تمثلها أو تشير إليها العديد من النصوص والألقاب وقطع الأوستراكا.

 المرضعات والمربيات داخل القصر الملكى
وبالنسبة للمرضعات والمربيات، فإن الإشارات التي وردت عنهن كانت من مصادر ملكية، حيث أن هناك المرضعة الملكية، والمربية الملكية، واللَّتان كانتا تعاملان كأنهما من بين أفراد الأسرة، وتفخر مَن تشغل هذه الوظيفة بذلك وتذكره في مقبرة زوجها أو ابنها.
وهناك العديد من المناظر التي تمثل المرضعة وقد وضعت الملك في طفولته على حجرها، وهى ترضعه أو تداعبه، ولكن الملك يكون في كامل هيئته الملكية وملابسه الكاملة.
أما عن مناظر الولادة فكلها ولادات ملكية تشارك فيها ربات مختصات بعملية الولادة، لا قابلات عاديات. وهناك لقب (المشرفة على القابلات)، مما يدل على وجود مثل هذه المهنة.


هذا الموضوع منقول و منقح لأهميته

شكرا لكم 
منال رأفت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner