من شعر الشاعر التونسى أبو القاسم الشابى هذة القصيدة الرقيقه التى توضح و جهة نظرة فى الدنيا و تصاريفها
و كما قال الفنان الكبير يوسف وهبى و ما الدنيا إلا مسرح كبير
ضحِكْنا على الماضي البعيدِ
وفي غدٍ ستجعلُنا الأيامُ أضحوكة َ الآتي
وتلكَ هِيَ الدُّنيا، رِوَايَة ُ ساحرٍ
عظيمٍ، غريب الفّن، مبدعِ آياتِ
يمثلها الأحياءُ في مسرح الأسى
ووسط ضبابِ الهّم، تمثيلَ أمواتِ
ليشهدَ مَنْ خَلْفَ الضَّبابِ فصولَها
وَيَضْحَكَ منها مَنْ يمثِّلُ ما ياتي
وكلٌّ يؤدِّي دَوْرَهُ..، وهو ضَاحكٌ
على الغيرِ، مُضْحُوكٌ على دوره العاتى
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا