من كلمات / عزيز الرسام
و الحان الرائع كاظم الساهر
درب الألم
مشيتني بدرب الألم
وحملتني أقسى عذاب
جسمي ما يحمل تعب
و عاندت رغم الصعاب
حتى أهنيك حتى أرضيك
وأكون صاحب كلمة
وبوعدي أوفيك
*****
ما شغل فكري وخيالي إلا وجهك
ما شغل صوتي و لساني إلا أسمك
و رسمت أجمل صورة
تجمعنا بالمستقبل
عيني أتدلل .. روحي أتدلل
سافرت وأتغربت من أجلك كل شي أتحمل
عمرى أتدلل .. روح أتدلل
وهسه واقف ببابك حزين
مكسور الخاطر وبصدري أنين
وأتفاجأ برفضك إلي
تبدلني بثياب وحلي
يا دمعة لا تنزلي
على الل باعني برخص التراب
لازم أبكيك ..
وعلى النار أمشيك
لازم تدفع ثمن تعبي
تدفع ثمن سهري
لا ..لا .. الله الل يسامح
*****
طمنتني بكلمة حلوة
أمنت وسافرت ..
وعلى خدودك دمعة نزلت
وبوداعي أتأثرت
يعز عليّا ما أشوفك
أشلون أعيش بلاياك
أنت أعز محبوب عندي
أنسى روحي و ما أنساك
كنت أتوقع أشوفك واقف بباب المطار
تنتظر جيت حبيبك
بلهفة وبصدرك النار
بين لحظة ولحظة تسأل عن وصول الطائرة
تقول أشوفك يا حبيبي
لو ما أشوفك يا ترى
هسه واقف ببابك حزين
مكسور الخاطر بصدري أنين
وأتفاجأ برفضك إلي
تبدلني بثياب وحلي
يا دمعة لا تنزلي
على الل باعني برخص التراب
لازم أبكيك ..
وعلى النار أمشيك
لازم تدفع ثمن تعبي
تدفع ثمن سهري
لا ..لا .. الله الل يسامح
الشرح
تبدلنى بثياب و حلى = انها استبدلته بثياب و حُلِىّ زينه و نسيته
يعز عليّا ما أشوفك أشلون أعيش بلاياك أنت أعز محبوب عندي أنسى روحي و ما أنساك هذا ما قالته له
بلياك = من غيرك
هسه = الآن
يقول الشاعر واصفا مشاعر المحب
انه سافر للعمل بالخارج كى يضمن لمحبوبته عيشا كريما ويصف الشاعر لحظة الفراق انها كانت بالدموع و كم كانت الحبيبه متأثره لهذا و لكن عند العوده يصف إحساسه بالترقب و انتظار رؤيتها مستقبلة له فى المطار و لكنه ما لم يحدث
و بقسم على الإنتقام لتتدفع ثمن تعبه و سفره و غربته و لكنه يعود و يسامح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا