2/19/2013

التاسوع المقدس الفرعونى *** مصر الفرعونيه القديمه *** سلسله اعرف تاريخ بلدك

ملحوظه هامة: كان الفراعنه القدماء يعبرون عن صفات الله العلى القدير بالآلهه بقدر ادراكهم فى هذا الزمان.


« التاسوع المقدس أو العظماء التسعة »
و تحدد هذه الكلمة الآلهة التسعة الاوائل لعائلة (هليوبوليس) (Heliopolis) ، وقد جمع في إطارها الأجيال الإلهية الثلاثة آلتي ظهرت من بعد رب الأرباب، في حين ان الجيل الرابع هو مرحلة انتقالية مابين الالهة والبشر، و يعتبر بالطبع رب الأرباب حسابيا هو الرقم العاشر و كما آن الرقم تسعة عند المصرين القدماء يعتبر الرقم المقدس، (على العكس من البابليين الذين كان الرقم سبعة هو رقمهم المقدس)

الإله الشمس خالق رع أو (رع – أتوم)
أو رب الأرباب (Re or Re-Atum)
• شو ((Shu
• تفنوت (Tefnut)

• جيب (Geb)
• نت (Nut)

• أوزيريس (Osiris)
• حورس الكبير (Horus)
• ست (Seth)
• ايزيس (Isis)
• نفتيس (Nephthys)

(شو + تفنوت) ولادة » (جيب + نت) ولادة »
(حورس + (أوزيريس + أيزيس انجابا حورس الصغير) + ست + نفتيس)

على نفس هذا النمط يمكن لكل معبد فرعوني أن يحتوى على تاسوعه المقدس الخاص به و كل هذه التاسوعات يمكن أن تتضمن أكثر من تسعة أعضاء من الآلهة

« أعضاء التاسوع المقدس »

ملف:Atum.svg
أتوم 
• « الإله أتوم (Atum) »
اسمه "The Complete One". يعني (التام أو الكامل) أعتقد المصريون أنه خلق نفسه من نفسه على قمة التل الأزلي ، ومن ثم فهو خالق العالم. خلق من ذاته وبمفرده (شو و تفنوت) وعلى هذا الأساس يقع على رأس قائمة تاسوع هليوبوليس أندمج مع الإله "رع" وعرف باسم (أتوم – رع)

ملف:Re-Horakhty.svg
رع
• « الإله رع ( Ra/ (Re»
أهم الآلهة المصرية وأشهرها أندمج مع عدة آلهة أخرى ، و كان يعتقد بأنه يسافر في مركبه عبر السماء في النهار وفي العالم الأخر في الليل ، و مركز عبادته في مقرّه الأساسي في مدينة (هليبوليس حسب التسمية اليونانية واون حسب التسمية المصرية والاخيرة تعني مدينة الشمس) منذ القدم (على الاقل منذ الاسرة الرابعة) حيث يرأس التاسوع المكون منه وهم ( شو ، تفنوت ، جب ، نوت ،أوزيريس ، إيزيس ، ست ، نفتيس ) و منذ الأسرة الرابعة أصبح الإله الرسمي للبلاد. أندمج مع آمون منذ الدولة الحديثة تحت أسم (آمون – رع) عرف الإله (رع) في بعض العصور باسم (أتوم) حيث اعتبر رمزاً لعبادة الشمس

• « الإله شو (Shu) »
(شو) هو رب أشعة الشمس والهواء. وكانت أخته وزوجته هى الربة (تفنوت). وكان (شو) عضوا فى مجموعة الأرباب التسع فى عين شمس.وكان يصور على هيئة رجل، له ريشة فوق رأسه ورافع ذراعيه سانداً بهما (نوت) ربة السماء. كما صور (شو) وهو يفصل السماء، متمثلة فى هيئة (نوت) ، من الأرض، متمثلة فى هيئة الرب (جب)


موسوعه ملوك القدماء والحكم بالدين
في الصورة نرى الرب شو (الهواء) وهو يرفع الربة نوت (السماء) بيديه ليبعدها عن اخيها جيب (الارض) ويوسع بينهم

جيب

• « الإله جيب (Geb) »
إله الأرض (Father Earth) و هو الإله أبو الأرض ، يتم تصويره على هيئة رجل، واحيانا بعضوه المنتصب. كأن قاضياً و تزوج من أخته (نوت) إلهة السماء وانجبا (حورس ، أوزيريس ، إيزيس ، ست و نفتيس ) ، في الديانات القديمة لم يكن مفهوم تماما خلق الأرض ، و سبب وجود كوميتكس Kemetics (كيمى أو كيميت هي الأرض السوداء ) أو (ارض مصر) ، فقد تصوروا أن السماء والأرض قد تزاوجا داخلياً

ست
• « الإله ست (Seth) »
المعبود (ست) له شكل حيوان غريب ، فله جسم كلب صيد وذنب طويل متصلّب مشقوق الطرف وعيناه لوزتان وأُذناه طويلتان مستقيمتان، ولا يعرف حتى الآن إن كان (كلباً أو ذئبا) ولكنّه في الغالب مخلوق يضم أكثر من كائن و قد تم عبادته في مدينة (أفاريس) واعتبره المصريّون ربّ العواصف عرف باسم (ست شديد الغضب) اعتبر الملك (ستي) نفسه ابنه الإلهي، واعتبر رمسيس نفسه (عابدة الوفي) كما اعتبره المصريّون (إله الشر) ويتّضح ذلك في عدائه لأخيه (أوزوريس) وابنه (حورس) قام رع بنفي ست إلي الصحراء آلتي ينموا فيه الجراد وهو الذي يرسله على المصريين لهذا عبد المصريين الإله (ست) تقرباً منه أي (لدرء غضبه ورشوته بالعبادة والاضاحي) ، حتى لا يرسل عليهم الجراد ويعتقد أنه كان إله الجنس أيضا

ملف:Nepthys.svg
نفتيس
الإلهة نفتيس (Nephthys) »
زوجة الإله (ست) ، اشتركت مع أختها الإلهة (إيزيس) في طقوس وقاية وبعث الإله المتوفى (أوزوريس) قلّما عبدت وحدها، ولا تظهر إلا في أساطير (هيليوبولس)، وتقترن أحياناً بالربّات الأُخريات مثل (عنقت) وعُبدت (نفتيس) في الحقبة المتأخّرة في مدينة (ميد) بمصر العليا

ملف:Egypt.Osiris.statuette.01.jpg
اوزيريس ... من المتحف المصرى
• « الإله أوزيريس (Osiris) »
الإله الذي قاسى من الشرور حتى الموت واستمرّت عبادته حوالي ألفيّ سنة و انتشرت معابده بطول البحر الأبيض المتوسّط وطبقاً لأسطورته الشهيرة عانى من الخيانة والموت على يد أخيه المعبود (ست) الذي كان يريد التخلص منه ليتزوّج زوجته المعبودة (إيزيس) ، وبفضلها استطاع أن يعود للحياة، وبذلك وفر للبشريّة حياة أبديّة، كان في أوّل الأمر المعبود الممثّل للخصوبة ، ثم صار بعد ذلك إله العالم الآخر وضامن البعث للبشر، ولقد مثُل كل ملك بعد وفاته بالمعبود (أوزوريس) ليضمن له حياة أخرى

Isis.svg
ايزيس
• « الإله ايزيس (Isis)»

الألهه إيزيس زوجة الإله أوزوريس وأم الإله الصقر (حورس) وأخت الإلهه (أوزوريس) و (ست) إله الشر ، وكانوا الأربعة آلهة من أشهر مجاميع الآلهة في مصر القديمة. وكانت إيزيس وهي ترضع وليدها حورس تمثل قمة الأمومة والحنان ومحبتها لزوجها أوزوريس وبكائها المستمر عليه وبحثها عنه ، فصارت رمزا للأمومة والحماية و قد كانت إيزيس أيضا إلهة للسحر والجمال وحمت الناس من الشر ومن السحر، و انتشرت عبادتها في أوروبا منذ العصر اليوناني الروماني

الماعت
• « الإلهة الماعت (Maat) »
خلق أتوم (الماعت) إلهة (القانون و النظام) الذي تسير علية الأرض و السماء و يمكن القول بأن (الماعت) هو إلهة (الحق العدل) و هي رمز لتوازن الكون و هي تمثل فكرة تجريدية اكثر من كونها شخصية حقيقية ، وقد صوّرت في هيئة امرأة صغيرة جالسة وتضع ريشة نعامة فوق رأسها، كانت صنجة الميزان التي تمثّل الحق وتوضع في الميزان أمام القلب عند محاكمة روح المتوفى لتكون ربة يوم الحساب، حيث يوضع الميزان لتزان اعمال المتوفي. وتصفها النصوص على إنها ابنة (رع) ، اعتبرت تجسيداً للحقيقة والعدالة ، و يعتبر (أوزير) كاهن الماعت في أى محاكمة لروح المتوفى انه يتكلّم بناءً على وحيها هى فلا يكذب ، كما اعتبرت كلمة (ماعت) رمزاً على توازن العالم كلّه وتعايش جميع عناصره في سلام


عندما أراد (ملوك مصر) القدماء (الحكم بالدين) فادعوا أنهم أبناء الإله (رع) ومن ثم ظهر اللقب الملكي (ابن رع) في عصر الملك (خفرع) ،وفي الأسرة الخامسة زادت عبادة المعبود (رع)، بشكل كبير حيث أصبح اسم كل ملك يحتوي على اسم(رع)وفي الدولة الحديثة اقترن مع بعض المعبودات الأخرى مثل (آمون) وأصبح اسمه( آمون رع)، وكان لإله الشمس مركبان لرحلة النهار والليل يقطعان السماء إلى شروق وغروب الشمس حيث يشاركه المتوفى هاتين الرحلتين؛ لضمان سلامته من الأخطار، وكان المعبود (رع) يسمّى في الصباح (خبر) (الطفولة) وفي الظهيرة (رع) (الشباب)، وفي الغروب (أتوم) (الشيخوخة)

File:Min mirror.svg
الإله مين
(Min) الاله مين 
مين احد الالهة القديمة، وكان في السابق احد تجليات الاله Hours . في فترة لاحقة اصبح احد الرؤساء السمائيين ثم اصبح إله الخصب. يجري تجسيد الاله مين على شكل رجل له عضو منتعظ طويل. في يده اليسرى يمسك صولجانه تتدلى منه حبال جلدية في حين يتناول في يده اليمنى عضوه المنتصب. لايعني ذلك ايحاء جنسي بالضرورة وانما تدليل على وظيفة الخصب التي يمارسها. وعلى رأسه نرى تاجا من ريش النعام. يعتبر الاله مين إله المطر وفيضان النيل، ولذلك تقام احتفالات قبل بدء الموسم الزراعي من اجل الحصول على رضاه ليرزقهم بمحصول وفير. يكون الاحتفال بإخراج تمثاله والتنقل فيه بالمنطقة في حين يكون المشاركن غراة ويغنون الترانيم المقدسة ويمارسون الطقوس الايمائية. العري في مصر القديمة لم يكن شئ غريبا او له معاني جنسية لان الشعب بأسره كان عاريا تقريبا في البلاد الدافئة. 

(عن الكاتب):
قد سار على مبدأ (ملوك مصر) كل رؤساء و ملوك العالم فيما بعد ، بوضع صورهم على الحوائط في كل مكان في المكاتب الإدارية و الأماكن العامة غيرها ، حتى يعتقد الجميع بأنه هو ( أي الرئيس أو الملك) الأوحد الذي في يده الثواب و العقاب و يعيش الناس في مهابة و خوف منه

منقول عن موسوعه ملوك مصر القدماء والحكم بالدين.

شكرا لكم 
منال رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner