و جدت هذة القصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى و مجدت انها تتماشى مع ما أكتبه عن باريس و زيارتى لها ووجدت أنها تطابق ما قلته فى باريس
القصيدة
رزق الله أهلَ باريسَ خيراً --- وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه
عندهم للثنار والزّهر ممّا تُنجِب --- الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه
جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ، وروضٌ --- تجمع العينُ منه ما فرقوه
من رآه يقول: قد حُرموا الفر --- دوسَ، لكنْ بسحرهم سرقوه
ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ، حتى --- لو رآه السُّقاة ُ ما حقَّقوه
يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً، ولمَّا --- تَعْتَصِرْهُ يَدٌ، ولا عتَّقوه
صوروه كما تشاءُون ، حتى --- عَجبَ الناسُ : كيفَ لم يُنطِقُوه؟
يجدُ المتَّقي يد الله فيه --- ويقول الجَحودُ : قد خَلَقوه
معانى الكلمات و شرح الأبيات
روض : حديقة مُخْضَرَّةٌ بِأَنْواعِ النَّباتِ
خلب : سلب و منه تخلب العقول أى تسلب العقول
الكَرْم : بسكون الراء تعنى العنب
و يقول الشاعر أن الخضرة و الزهور تغطى كل مكان و كأنه معرض للزهور منسق و جميل , و أن الكروم و العنب تسكر الناس بجمالها دون أن تعصر أو تعتق لتصبح خمرا
و يقول الشاعر أن الخضرة و الزهور تغطى كل مكان و كأنه معرض للزهور منسق و جميل , و أن الكروم و العنب تسكر الناس بجمالها دون أن تعصر أو تعتق لتصبح خمرا
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا