7/29/2012

رزق الله أهلَ باريسَ خيراً --- من شعر أحمد شوقى

و جدت هذة القصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى و مجدت انها تتماشى مع ما أكتبه عن باريس و زيارتى لها ووجدت أنها تطابق ما قلته فى باريس


القصيدة
رزق الله أهلَ باريسَ خيراً --- وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه

عندهم للثنار والزّهر ممّا تُنجِب --- الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه

جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ، وروضٌ --- تجمع العينُ منه ما فرقوه

من رآه يقول: قد حُرموا الفر --- دوسَ، لكنْ بسحرهم سرقوه

ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ، حتى --- لو رآه السُّقاة ُ ما حقَّقوه

يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً، ولمَّا --- تَعْتَصِرْهُ يَدٌ، ولا عتَّقوه

صوروه كما تشاءُون ، حتى --- عَجبَ الناسُ : كيفَ لم يُنطِقُوه؟

يجدُ المتَّقي يد الله فيه --- ويقول الجَحودُ : قد خَلَقوه


 معانى الكلمات و شرح الأبيات
روض : حديقة مُخْضَرَّةٌ بِأَنْواعِ النَّباتِ
خلب : سلب و منه تخلب العقول أى تسلب العقول 
الكَرْم : بسكون الراء تعنى العنب


و يقول الشاعر أن الخضرة و الزهور تغطى كل مكان و كأنه معرض للزهور منسق و جميل , و أن الكروم و العنب تسكر الناس بجمالها دون أن تعصر أو تعتق لتصبح خمرا 




جمال الزهور و التنسيق 
فى ساحة كنيسة نوتردام

شكرا لكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner