6/26/2011

مَن يُعِن يُعَنْ ! حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه لشوقى

من شعر امير الشعراء احمد شوقى 

حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه        تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ
يقالُ: كان الكلبُ ذاتَ يومِ          بينَ الرياضِ غارقاً في النَّوم
فجاءَ من ورائه الثعبانُ           مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ
وهمَّ أن يغدرَ بالأمينِ            فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ
ونزلتْ توَّا تغيثُ الكلبا            ونقرتهُ نقرة ً، فهبَّا
فحمدَ اللهَ على السلامهْ            وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ
إذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ           ثم أتى المالكُ للبستانِ
فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ           ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ
واتخذ النبحَ له علامهْ             ففهمتْ حديثهُ الحمامهْ
وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ           فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ
هذا هو المعروفُ بأهل الفطنْ        الناسُ بالناسِ، ومَن يُعِن يُعَنْ!


كما قال امير الشعراء من يعن يعن اى انه يوم لك و يوم عليك  هكذا الايام 
وعلينا ان نقدم نحن اولا و لا ننتظر شئ من احد ونكن واثقين فى الله انه سوف يقيد لنا من 
يعيننا
   
شكرا لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner