6/21/2011

أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ لآ مير الشعراء احمد شوقى مع الشرح

اخترت لكم هذا الجزء من القصيده 


أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ          وإلى وُجوهِ السَّعْدِ كيف تَحول
وإلى الجبالِ الشمِّ كيف يميلها          عادي الرّدى بإشارة ٍ فتميل
وإلى الرياح تخرُّ دون قرارها          صرعى عليهن الترابُ مهيل
وإلى النُّسور تقاصرت أعمارها          والعهدُ في عمر النسورِ يطول
في كلِّ منزلة ٍ وكل سمِيَّة              قمرٌ من الغُرِّ السُّماة ِ قتيل
يهوي القضاء بها، فما من عاصمٍ        هيهات! ليس من القضاءِ مُقيل
فتحُ السماءِ ونورُها سكنا الثرى        فالأَرضُ وَلْهى ، والسماءُ ثَكول
سِرْ في الهواءِ، ولُذ بناصية ِ            السُّها الموتُ يرفرفُ فيه عزرائيل
ولكلّ نفسٍ ساعة ٌ، مَنْ لم يَمُت            ْ فيها عزيزاً مات وهو ذليل


أَإلى الحياة ِ سَكنْتَ وهْي مَصارع      ٌ    وإلى الأماني يسكنُ المسلولَ؟
لا تحفلنّ ببؤسها ونعيمها             نعمى الحياة ِ وبؤسها تضليل
ما بين نَضرَتِها وبين ذُبولِها             عمرُ الورودِ، وإنه لقليل
يجري من العبَراتِ حولَ حديثِه            ما كان من فرحٍ عليه يسيل
ولرُبَّ أَعراسٍ خَبَأْن مآتماً            كالرُّقْط في ظلِّ الرياضِ تقيل
يا أيها الشهداءُ، لن ينسى لكم             فتحٌ أَغرُّ على السماءِ جميل
والمجدُ في الدنيا لأَوّلِ مُبْتن                 ٍ ولمن يشيد بعده فيطيل
لولا نفوسٌ زُلْنَ في سُبُل العُلا               لم يهدِ فيها السالكين دليل
والناسُ باذلُ روحه، أو مالهِ              أَو علمِه، والآخرون فُضول
والنَّصْرُ غرَّتُه الطلائعُ في الوغَى           والتابعون من الخميس حُجول
كم ألف ميلٍ نحو مصرَ قطعتمُ            فِيم الوقوفُ ودون مصر مِيل؟


الشرح 

القصيده  تعبر عن تغير احوال الدنيا ويقول الشاعر ان كل شئ الى زوال ويضرب المثل بزوال القمر عند الصباح وكيف ان وجوه الناس تتحول  عن السعاده ويتبدل حالها و يشير الى الجبال المنتصبه الشاهقه ويقول انه اذا جاءها امر الله سوف تميل
وضرب مثلا بالنسور عندما تبدل حالها و قصر عمرها بعد طول   
وفيه اشاره الى ان اى شئ مهما علا او عظم فلابد من تبدل حاله وان لكل شئ نهايه مهما طال الامد  
ويضيف انه لايوجد عاصم من قضاء الله و يقول لابد لكل نفس من ساعة تقابل فيها ربها فمن لم يمت عزيزا مات ذليلا
وينصح الشاعر بعدم الاهتمام الزائد باحداث الحياه من شقاء و نعيم و يقول انها قصيره مثل عمر الزهور ويقول انه ربما تكمن المصيبه فى الفرح ولا يشعربها احد
ويقول كذلك ان الشهيد و الذى يبذل ماله او نفسه هو من يستحق الذكر بعد الموت اما الباقى من البشر الذين لا يفعلون شيئا هاما فضول اى لا قيمه لهم ويقول انه لولا هذه النفوس و 
الارواح التى زهقت ماكان المجد

شكرا لكم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner