قصيدة رقيقة للشاعر المصرى إبراهيم ناجى
سألتني مللتنا أم تبدلتَ *** سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي *** من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشت أدفع الدين شوقا *** وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ *** خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض *** ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي *** لا أراني أعيش حتى تؤدَّى
شرح مبسط للابيات
اخذ الحبيبان مكانا بعيدا, و بدءا الحديث.و سألته الحبيبة هل ملها ام تبدل الى اخرى احبها اكثر منها؟
اخذ الحبيبان مكانا بعيدا, و بدءا الحديث.و سألته الحبيبة هل ملها ام تبدل الى اخرى احبها اكثر منها؟
فأجابها هو مدافعا عن نفسه, مستنكرا ما تقول ... وصف لها احساسه و ما يشعر به من انه مدين لها و يقدر جميلها وانه دوما يفى بعهده لها ويقضى هذا الدين ويدفع الثمن شوقا, وحنينا لها, و سهدا و ارقا ... وانه دائما يردد عاليا قصائده فى حبها وعلى العكس كانت هى فلم تحفظ له عهدا ولم تفى بوعودها له وانه يعتقد انه لن يعيش حتى يراها و قد ادت ما عليها كنايه على انها لن تفى بوعودها له.
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا