3/19/2012

الضرائب قصيده عاميه لبيرم التونسى

فى هذه القصيده يصف الشاعر الضرائب و مصارفها و يتمنى لو انها تصرف على شئ مهم ومفيد و نافع للامه و يقول انه سوف يكون سعيد بذلك
ولكنه ينتقد كونها تصرف على الموظفين الجالسين على المكاتب و لا يفعلون شيئا و ليس هذا فحسب و لكنهم يتضررون و يطلبون الترقيه مع انهم لا يقومون بأعمالهم كما ينبغى و لا يقضون الوقت الازم للعمل فى العمل و لكننا نجدهم على القهاوى و خارج عملهم 
و كأنه مازال معنا يرى حال الموظفين 

يسرني و يهنيني        أدفع ضرايب على عيني
أدفع ألوفي و ملاييني         لكن تعالوا حاسبوني
أكون سعيد و أكون شافع       لو تتصرف على شيء نافع
مثلاً مصانع و مدافع       و لا على القصر العيني
و اقطع لكم لحم كتافي       و أبيع هدومي و لحافي
و لااشوفش جايع و لا حافي         يغمني و يبكيني
و بادعي أيام و ليالي         أشوف كده السد العالي
و أقول دا مبني من مالي        و كد إيدي و جبيني
و يا سلام لما تجيلنا         النفاثات مع أساطيلنا
يومها صحيح نبقى وصلنا          و اقول يا عالم هنوني
و ابات مضمضم متكدر        لما الضريبة تتبحتر
مهيه للأستاذ بعجر       و عبده شخرم بسيوني
اللي ابنه بعته ف أوروبا         و من فلوسي بيتربى
قريب يعود زي الضربه       و يقول مع والدي خدوني
جثه على المكتب قاعده        أو في القهاوي متواعده
ماهيش سياسة و لا عداله          الأمة نصها شغاله 
و نصها التاني عاله        يتبط و يقول رقوني

شكرا لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner