فى هذه القصيده يصف الشاعر الضرائب و مصارفها و يتمنى لو انها تصرف على شئ مهم ومفيد و نافع للامه و يقول انه سوف يكون سعيد بذلك
ولكنه ينتقد كونها تصرف على الموظفين الجالسين على المكاتب و لا يفعلون شيئا و ليس هذا فحسب و لكنهم يتضررون و يطلبون الترقيه مع انهم لا يقومون بأعمالهم كما ينبغى و لا يقضون الوقت الازم للعمل فى العمل و لكننا نجدهم على القهاوى و خارج عملهم
و كأنه مازال معنا يرى حال الموظفين
يسرني و يهنيني أدفع ضرايب على عيني
أدفع ألوفي و ملاييني لكن تعالوا حاسبوني
أكون سعيد و أكون شافع لو تتصرف على شيء نافع
مثلاً مصانع و مدافع و لا على القصر العيني
و اقطع لكم لحم كتافي و أبيع هدومي و لحافي
و لااشوفش جايع و لا حافي يغمني و يبكيني
و بادعي أيام و ليالي أشوف كده السد العالي
و أقول دا مبني من مالي و كد إيدي و جبيني
و يا سلام لما تجيلنا النفاثات مع أساطيلنا
يومها صحيح نبقى وصلنا و اقول يا عالم هنوني
و ابات مضمضم متكدر لما الضريبة تتبحتر
مهيه للأستاذ بعجر و عبده شخرم بسيوني
اللي ابنه بعته ف أوروبا و من فلوسي بيتربى
قريب يعود زي الضربه و يقول مع والدي خدوني
جثه على المكتب قاعده أو في القهاوي متواعده
ماهيش سياسة و لا عداله الأمة نصها شغاله
و نصها التاني عاله يتبط و يقول رقوني
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا