3/16/2012

الشاعر محمود بيرم التونسى


يعد أمير شعراء العاميه بيرم التونسى من اخلص من احبوا مصر و اخلصوا لها رغم اصوله الغير مصريه .


مولده و حياته ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 4 مارس 1893م، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً قدم إلى مصر سنة 1833م، والتونسي لقب لصق به وبأفراد أسرته لكوْنهم من تونس أصلا، وهاجروا إلى الإسكندرية، وأقاموا فيها فكان أهلُ الحي يصفون الفرد منهم بالتونسي، فلحق بهم هذا اللقب كعادة الغريب حين يقيم في غير مدينته يلقبه الناس لقبًا ينسبه إلى بلده الأصلي. 

أصدر عدة  مجلات و تم إغلاقها .اصدر المسلة في عام 1919م وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوقو تم اغلاقها ايضا. نفي إلى تونس التي يحمل جنسيتها بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد(و اخت الملك فاروق)، ولكنه لم يطق العيش في تونس لما شهده من قمع من المستعمر الفرنسي فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء مرسيليا لمدة سنتين، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع.

في عام 1932م تم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب وهناك أعاد نشر صحيفة الشباب. ثم أخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء بورسعيد فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بورسعيد من بعيد، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم النزول في مدينة بورسعيد، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر.

بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم في جريدة الجمهورية، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها سيرة الظاهر بيبرس وعزيزة ويونس وفي سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب. وإثرها حصل على الجنسية المصرية.

غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة. غنى له فريد الأطرش عدة أغنيات ناجحة منها :يللا سوا - أحبابنا يا عين -يللا توكلنا على الله اللى خلق عبده ما ينساه  - هلت ليالي - الليلة النور - أحلى الأماني -تطلع يا قمر - مانخبيش عليك -غالي يا بوي -حبيته لكن مابقولش - أهواك -.. ومن المواويل : صدوك عني العدى -يهون عليك .. ومن الأوبريتات الخالدة : غنى العرب - بساط الريح - عايزة أتجوز .زيادة على مالحنه لغيره مثل :هل هلال العيد - يا ديرتي . وثنائيته مع أسمهان :إيدي في إيدك .
غنى له كذلك سيد درويش و اعاد اغانى سيد درويش حفيده ايمان البحر درويش مثل هتجن ياريت يا إخواننا
 
وفاته
توفي بيرم التونسي في 5 يناير 1961م عن عمر يناهز 68 عاماً وذلك بعد معاناته من مرض الربو.


هذه مقدمه هامه عن الشاعر و حياته حتى نستطيع فهم اشعاره و ازجاله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner