الزواج بالنسبة للمصرى القديم أمر جلل و يجب ان يكون على أسس صحيحة.
نجد اننا نطبقها الى وقتنا هذا فهى مزيج بين تعاليم الأديان والعادات والتقاليد المصريه الأصيله.
فالنتجول فى عقل المصرى القديم و نطلع على حكمته فى الزواج.
*** الزوجة الصالحة هبة الإله لمن يستحقها .
*** أرض بالمرأة كما اردها الله لا كما تريدها انت .
*** يا بنى ... الزواج هو رحلة العمر فى بحر الحياه ان تلك الرحلة تحتاج الى زاد حتى تنتقل بأمان الى شاطىء نهر الحياة . تحتاج الى زاد من الثقة والصبر والتسامح تحتاج الى زاد من قوة السواعد المشتركة التى تمسك المجدافين حتى يضربا صفحة الماء معاَ فتحتفظ السفينة بتوازنها وتحنى لها العاصفة رأسها فتشرق الشمس بعدها فيساعد النسيم على امان سير السفينة وهو يداعب شراعها ليكن ساعدك قوياَ فلا تيأس ولا تترك المجداف حتى لا تسير السفينة على غير هدى إنها رحلة العمر فليباركها الإله يا ولدى " برديات العمارنه " .
*** يا ولدى : العاقل من لا يسلك طريق الحياة بمفرده بل يختار له شريكة تعاونه على أعباء الأيام في رحلة العمر . اخترها جميله الوجه والمنبت ...ولكن عاقلة لأن رجاحة العقل خير من جمال الوجه وأبقى وإذا شئت أن ترفرف السعادة فوق بيتك بأجنحتها فهيىء لنفسك بيتاَ صغيراَ يكبر معكما . لا بيتاَ كبيراَ سرعان ما يضيق بكما .
*** مهما كانت الزهرة جميله فقد تجد بها بعض الأشواك . ومهما كانت الحديقة مزهرة فقد تجد بها بعض الأعشاب .
*** زهرة اللوتس الجميلة التي تنبت في المستنقع لا يمكنها أن تتخلص من رائحة عفونة المستنقع التي تسرى في عروقها .
*** من يعشق الحية ...... لا يسلم من سمومها .
*** ابتسامة الافعى تخفى انيابها السامة .
*** سمكة البور التى تنمو فى البركة العفنة تسرى رائحة العفن فى دمائها .
*** ليس لكل الزهور الجميلة رائحة زكيه .
*** لا تختر زوجتك بعينيك .. ولا تختارها بقلبك, بل اخترها بأذنيك وبعقلك.
" المقصود اختيار العقل والحكمة فى الزوجة ".
" المقصود اختيار العقل والحكمة فى الزوجة ".
***إذا تشككت في امرأة فلا تتخذ منها شريكة لحياتك ، وإذا اتخذتها شريكة لحياتك فلا تشك فيها.
*** لا تختر زوجتك بعينيك بل اخترها بأذنيك.
*** اجلب الرضا لقلب امك . والشرف لبيت ابيك
*** المرأه التى تشتريها بمالك تبيعك بمال غيرك.
*** من يتزوج امرأه لجمالها كمن يشترى بيتاَ لجمال طلاء واجهته.
*** الزوجان وتران مشدودان على قيثارة واحدة يجب أن يكونا منسجمين حتى لا يتطرق نشاز إلى لحن حياتهما.
هذا هو الفكر المصرى الأصيل
نقلته لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا