النبي إدريس عليه السلام ... المعلم الأول للبشر... معلم التوحيد في مصر.
بعد عصر آدم عليه السلام و قابيل و هابيل و شيث نسىَ الناس و خاصه سكان مصر شريعه التوحيد و عبدوا الاصنام و احتفظ القله بالايمان في صدورهم ؛ إلى أن ارسل الله سبحانه نبيه إدريس الذي كان صديقا نبيا .. عليه السلام ( سمي اخنوخ ؛ اوزوريس ).... ويقال انه ولد في قريه بالصعيد وان ابيه كان اسمه ( يارد ) و انزل الله عليه صحف ( يقال انها 30 صحيفه ) ؛ وهو اول من خط مستعمل ما يشبه القلم للخط علي ورق البردي او ( الازميل ) للخط علي الاحجار ؛ وذكر المصريين القدماء بتعاليم الاله ( الله رب العالمين سبحانه ) ووجههم للاعمال الصالحه .. والزهد فامنوا به و حدثهم عن الكواكب و النجوم و حركاتها و عن الليل و النهار و ان الله سبحانه علمه اسرار الفلك و حساب السنين كما علمهم بعض الصناعات الصغيره و غزل و نسج الوبر و سيقان الكتان و عيدان البردي و علمهم حياكه الملابس و جعل لهم اعياد مثل هلال كل شهر ؛ وفيضان النيل ؛ وعلمهم ضروره الصلاه علي الموتي و علمهم كيفيه الوزن و المكايل ؛ و العلاج بالاعشاب و علاج الامراض لذا نادوه ( بالمعلم - الاول للبشر ) - وقد طور المصرين القدماء من تعاليمه الملهمه من الله سبحانه اول تقويم شمسي يحتوي علي 365 يوم طول السنه و قسمت الي 12 شهر و الليل +_ النهار = 24 ساعه ؛ وقد طاف ادريس عليه السلام ببلدان خارج وادي النيل حيث الهمه الله سبحانه منطق كل بلد زاره فعلمهم بلسانهم كيفيه التعمير و البناء ؛ ولما عاد الي مصر كان مصدقا لرسالته سبحانه و تعالي لكل ما يوحي اليه ؛ وبعد اتمام رسالته رفعه الله سبحانه بعد ان ادي رسالته و كان عمره حوالي 365 سنه تاركا اصحابه علي شريعته ( الادريسيه ) ... و هو الذي نشر في الاساس عقيده التوحيد في مصر كوحي الهي وليس كفكر للبشر ....
منقول
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا