كلنا نعتقد أننا ثابتين و لا نتغير و لا نتلون أبدا, و لكن الحقيقة مغايرة لإعتقادنا, فنحن نتغير, ربما لأن أحوال الدنيا تتغير حولنا و تدفعنا للتغيير ... و ربما بدون أن نشعرنحن بهذا التغير......
و لكن التغيير فى حد ذاته ليس كله مرفوضا أو مقبولا أو مطلوبا.
اجريت هذا الحوار مع بعض الأصدقاء و كان كالتالى:
قالت دكتورة س: لازم نتغير عشان نقدر نعيش مستحيل نعيش كالحمل في وسط غابة أُسُود.
و قالت B. A : دوام الحال من المحال.
ردى أنا: صحيح يا دكتورة س. لكن فى حاجات من الافضل انها لا تتغير مثل صفات الانسان الجميله و الثوابت الاصيلة
و صحيح ايضا يا B. A أن دوام الحال من المحال
عقبت دكتورة س: التغيير مش بمعناه الحرفي اقصد اننا محتاجين تعديل بشكل او باخر للتكيف مع الناس
ردى أنا: ده تغيير مطلوب فعلا
و قالت B. A : لابد وان يقف الانسان مع نفسه ولو كل فترة وجيزه أمام مرآته للمحاسبة تغير للافضل وليس بانتزاع للثوابت التى نتمسك بقدسيتها فالتلون والتغير هو بداية للهلاك
أضافت دكتورة س: التعديل او التغيير مستحيل يكون في المعتقدات و الثوابت لكن مش من المنطقي ابدا ان اكون بتعامل مع حد كويس و يكون رده سيئ مرة واتنين و يمكن اكتر لو انا مغيرتش من اسلوبي معاه معتقدش ان يكون ليا حق اني اشتكي
ردى أنا: كلامكم صحيح جدا وجهتين نظر متكاملتين هاكتبهم بعد اذنكما.
الطيور تغيير إقامتها و تهاجر |
تعليقى الخاص
أعتقد أن التغيير يختلف بإختلاف السبب الذى حدث من أجله.
فيكون التغيير مرفوضا إذا كان تغييرا فى السلوكيات الحميدة و التى يجب أن تكون أصيله و ثابته فى حياتنا, كان تغير سلوكا حميدا مثل الصدق او الوضوح و و تصبح غامضا و غير صادق فلا تفى بوعد قطعته على نفسك لغيرك.
و غير هذا من الأمثلة كثير.
و يكون التغيير مطلوبا و مع الوضوح إذا غيرت سلوكا مشينا بآخر فاضلا, فتنمى مش شخصيتك و تضيف لها.
و يكون مقبولا فى الأمور التى لا تحمل معنى لخلق او دين ولا تؤثر على الآخرين كأن تغير مثلا نوع المأكل, أو طريقة ملبسك, أو بيتك, اى امورك الشخصيه الخاصه جدا .
شكرا لكم
منال رأفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا