10/29/2012

الفنون و الأغانى و الموسيقى الفرعونية

الفنون والأغاني فى العصور الفرعونية 
المصرى دائما و من قديم الأزل يحب الموسيقى و الغناء و يجعلها ملازمه له فى كل وقت و مكان, و كذلك كل الأنواع و المناسبات الخاصة و العامة كما هو حالنا الآن.

الآلأت الوتريه الفرعونيه فى متحف اللوفر

فقد عرف المصرى القديم أنواعاً من الأغاني الجماعية لأصحاب الحرف والمهن، ففي الحقل أثناء العمل وجنى المحاصيل يقوم الفلاحون بالغناء، كذلك العمال والصيادين كلاً يعمل ويستعين على العمل الشاق بالغناء سواء الجماعي أو فردى ويرد عليه المجموعة .
كما وجدت أيضا الأغاني الوطنية للانتصارات وعودة الجيوش من ميدان القتال مثل نشيد أو أغنية " أونى ".
وهناك العديد من أغاني الشعر ذات الوزن كان يتغنى بها الأفراد ويحرص بعض النبلاء على تسجيلها في مقابرهم للاستمتاع بها في العالم الآخر منها أغنية العازف على القيثارة، ومن الأغاني أيضا أغاني الحب والغزل ونلمس فيها العفة والحنان وأكثرها يكون حوار بين فتى وفتاة يبث لكل منهم مشاعره للأخر ، ومنها ما يتناول جمال الطبيعة من نيل وحقول وأشجار وطيور تنم عن مدى رقة أحاسيس المصريين القدماء، ومعظم هذه الأغاني مكتوبة على أوراق البردي.
وتضمنت الموسيقى المصرية القديمة تراتيل طقسية وترانيم الأسرار الدينية ، وأناشيد جماعية تنشدها السيدات النبيلات المشتركات في المواكب ، وأصوات القيثارات و أغاني الغرام ، والقصائد الدينية والدنيوية المصاحبة لحركات الرقص ، مثل أغنية "الرياح الأربع" ، و المراثي الجنائزية مثل "رجل الراعي الطيب" .
وهكذا كانت هناك أغان لا تُحصى يصحبها التصفيق بالأيدي وعزف الموسيقى ، والرقص غالباً ، والحركات الصامتة ، أو الحركات الطقسية .
قلما فرق قدماء المصريين بين فنون الموسيقى وفنون الغناء تكريماً للألهة أو متعة للأحياء أو حداداً على الموتى .
فقد أُنشدت الأغاني في المعابد بواسطة أعضاء الكوروس أو الموظفين المكونين لكورس فرعون أو المغنيين في القصور ، ويمكن رؤية كل هؤلاء مصورين على حوائط المقابر ، متربعين أمام الفرقة الموسيقية المحافظة على وحدة الإيقاع بحركات أيديهم .
وكذلك كانت الطبقة المتواضعة من الشعب تعشق الأغاني ، فكان عمال الحصاد يبدون ملاحظتهم "إنه لجميل" عندما يسمعون أحد زملائهم ينشد أغنية قديمة بمصاحبة الناي الريفي ، وفي موسم البذر عندما تساق الأغنام فوق الأرض الرطبة المزروعة حديثاً ، يترنم كل شخص بنغمة على وقع قرقعة السياط تردد أصداء أسطورة شعبية قديمة "الراعي في الماء ، في رفقة الأسماك ، أبي منقار ، أيها الغرب ، أين الراعي ؟ الراعي ذاهب إلى الغرب"

شكرا لكم 
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner