أمل كل زوجين هو أن يعيشا حياة زوجية مرحة بعيدا عن العصبية بالرغم من الضغوط اليوميه , فكيف يكون ذلك؟
بإختصار زوج مرح + زوجة مرحة = حياة مرحة و سعاده زوجية
وما الذي يستطيع أن يقدمه الزوجان لإضفاء عنصر الدعابة على حياتهما ؟
ماهى العوائق التي قد تحول بين الأوقات المرحة والزوجين؟
*** متطلبات الأبناء
فمصيرك أن تكون أباً أو أن تكون أماً .. فهل أنت مصر على أن تكون مثالياً في تنشئة طفلك ، ولو أدي إلى تنازلك عن احتياجاتك الشخصية؟
* هل تشعر بالحزن عندما تسمع بكاء طفلك الصغير وأنت على وشك الخروج مع زوجتك لقضاء سهرة ما؟
و الحل هو أن نحاول أن تكون متوازناً في إيجاد وقت للأطفال ووقت للشريك أو الشريكة وأن تكون متوازناً في تلبية احتياجات طفلك واحتياجات شريكتك .
إنك لن تقدم لطفلك أي حسنات عندما تدع الحب يهرب من منزل الزوجية ، فالطفل يستفيد عندما يري أن والديه يستمتعان بصحبة بعضهما البعض ، لذا يجب الحرص علي وقت بين الزوجين وحدهما علي ألا يتعارض مع التزامات الأسرة أو الأحداث الهامة في إطار الأسرة ، كوجود مشكلة لأحد أفراد الأسرة ، إن خلق ذلك الجو الخاص بالزوجين لإعادة التواصل الحميم بينهما يخلق فرصة للحظات هادئة مرحة وسعيدة بين الزوجين .
*** الرغبات المتباينة والمتضاربة للزوجين
قد تتخيل الزوجة أن أفضل طريقة لقضاء وقت ممتع مع زوجها هو التسوق ، وقد يتخيل الزوج أنه في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفاز، الزوجة قد ترغب في قضاء سهرة مع العائلة ، الزوج يرغب في الإستمتاع بلعب الأتاري مثلاً .
إن هذه الرغبات المتضاربة أو التي تظهر غالباً من بداية الزواج قد تضيق الفرصة في إيجاد وقت متجانس مرح بين الزوجين .. فما الحل ؟!
و الحل هنا يكون بمحاولة كل من الزوجين أن يقضي وقتاً طيباً بطريقته مرة وبطريقة الطرف الآخر مرة ، وهو أيضا أمر جيد للتغيير و عدم الإحساس بالملل و كذلك فإن الرغبات المتباينة هي في الواقع أمر جيد الوقع على الطفل ، فهو يعتاد على تجارب مختلفة متعددة في حياته وعلى أنشطة متنوعة .
ولا يتوقع أحد الزوجين أن يجد طرف المتعة والمرح في نفس الأنشطة التي يحبذها الطرف الآخر و لكننا يجب أن نراعى شركاءنا و نحاول مشاركتهم و التجاوب معهم.
أما إذا صعب ذلك نحاول إن نجد الأصدقاء والصديقات ، بمعني أنه إذا لم تجد الزوجة الرغبة لدى زوجها في مشاركتها في التسوق فتستطيع أن تعوض هذا بمشاركة صديقاتها مثلاً , و كذلك الزوج مع ماتش الكرة.
*** اختلاف الشخصيتين
*قد يكون كلا الزوجين من النوع الذي لا يجيد فن إلقاء النكات ولا خلق جو الدعابة ، أو إضفاء المفاجآت السارة علي الحياة الزوجية ، ربما يكون أحد الزوجين من النوع الذي يحمل دائماً الأمور علي محمل الجد ، أو حتى قد يمتعض أحد الزوجين من الطريقة التي يجد فيها زوجان آخران المتعة والمرح .
و الحل هنا يكون بمحاولة تفهم الطرف الآخر و التأقلم معه, و لنضع فى الإعتبار ان كلا الطرفين قد تربى فى بيئه مختلفة عن الآخر و كذلك طبيعة و تكوين الشخصية و العوامل النفسيه .
مؤشرات خطرة ظهورها يعني وجود خطأ ما في حياتك أو نفسيتك يتطلب العلاج السريع .. وإلا .. الشعور بالضيق في الوقت الذي من المفترض أنه مفرح ومبهج .
إن كثيراً من الناس لم يولدوا بطبعهم مرحين ، ومع هذا فإنهم يجدون متعة ومرحاً كبيراً ويطلقون الضحكات عندما يجلسون في جو مرح ضاحك أو يشاهدون فيلماً كوميدياً أو يذهبون في عطلة أو يلعبون أي لعبة.
ماهى العوائق التي قد تحول بين الأوقات المرحة والزوجين؟
*** متطلبات الأبناء
فمصيرك أن تكون أباً أو أن تكون أماً .. فهل أنت مصر على أن تكون مثالياً في تنشئة طفلك ، ولو أدي إلى تنازلك عن احتياجاتك الشخصية؟
* هل تشعر بالحزن عندما تسمع بكاء طفلك الصغير وأنت على وشك الخروج مع زوجتك لقضاء سهرة ما؟
و الحل هو أن نحاول أن تكون متوازناً في إيجاد وقت للأطفال ووقت للشريك أو الشريكة وأن تكون متوازناً في تلبية احتياجات طفلك واحتياجات شريكتك .
إنك لن تقدم لطفلك أي حسنات عندما تدع الحب يهرب من منزل الزوجية ، فالطفل يستفيد عندما يري أن والديه يستمتعان بصحبة بعضهما البعض ، لذا يجب الحرص علي وقت بين الزوجين وحدهما علي ألا يتعارض مع التزامات الأسرة أو الأحداث الهامة في إطار الأسرة ، كوجود مشكلة لأحد أفراد الأسرة ، إن خلق ذلك الجو الخاص بالزوجين لإعادة التواصل الحميم بينهما يخلق فرصة للحظات هادئة مرحة وسعيدة بين الزوجين .
*** الرغبات المتباينة والمتضاربة للزوجين
قد تتخيل الزوجة أن أفضل طريقة لقضاء وقت ممتع مع زوجها هو التسوق ، وقد يتخيل الزوج أنه في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفاز، الزوجة قد ترغب في قضاء سهرة مع العائلة ، الزوج يرغب في الإستمتاع بلعب الأتاري مثلاً .
إن هذه الرغبات المتضاربة أو التي تظهر غالباً من بداية الزواج قد تضيق الفرصة في إيجاد وقت متجانس مرح بين الزوجين .. فما الحل ؟!
و الحل هنا يكون بمحاولة كل من الزوجين أن يقضي وقتاً طيباً بطريقته مرة وبطريقة الطرف الآخر مرة ، وهو أيضا أمر جيد للتغيير و عدم الإحساس بالملل و كذلك فإن الرغبات المتباينة هي في الواقع أمر جيد الوقع على الطفل ، فهو يعتاد على تجارب مختلفة متعددة في حياته وعلى أنشطة متنوعة .
ولا يتوقع أحد الزوجين أن يجد طرف المتعة والمرح في نفس الأنشطة التي يحبذها الطرف الآخر و لكننا يجب أن نراعى شركاءنا و نحاول مشاركتهم و التجاوب معهم.
أما إذا صعب ذلك نحاول إن نجد الأصدقاء والصديقات ، بمعني أنه إذا لم تجد الزوجة الرغبة لدى زوجها في مشاركتها في التسوق فتستطيع أن تعوض هذا بمشاركة صديقاتها مثلاً , و كذلك الزوج مع ماتش الكرة.
*** اختلاف الشخصيتين
*قد يكون كلا الزوجين من النوع الذي لا يجيد فن إلقاء النكات ولا خلق جو الدعابة ، أو إضفاء المفاجآت السارة علي الحياة الزوجية ، ربما يكون أحد الزوجين من النوع الذي يحمل دائماً الأمور علي محمل الجد ، أو حتى قد يمتعض أحد الزوجين من الطريقة التي يجد فيها زوجان آخران المتعة والمرح .
و الحل هنا يكون بمحاولة تفهم الطرف الآخر و التأقلم معه, و لنضع فى الإعتبار ان كلا الطرفين قد تربى فى بيئه مختلفة عن الآخر و كذلك طبيعة و تكوين الشخصية و العوامل النفسيه .
مؤشرات خطرة ظهورها يعني وجود خطأ ما في حياتك أو نفسيتك يتطلب العلاج السريع .. وإلا .. الشعور بالضيق في الوقت الذي من المفترض أنه مفرح ومبهج .
- محاولاتك لخلق جو من المرح تأخذ اتجاه النقد للآخرين .
- الشعور بالغيرة لدي معرفة أو ملاحظة السهولة التي يجد فيها زوجان آخران الفرصة في خلق جو من المرح والسعادة .
- الوقت المخصص للطرف الآخر يكون مزدحماً بأعمال منزلية أخري مثل الاهتمام بالأطفال أو ترتيب المنزل .
- تشعر أنك أكثر هدوءاً واستمتاعاً مع الأصدقاء عن الطرف الآخر (الزوج أو الزوجة ) .
- لا تجد في أي شيء حولك ما يدعو للمرح أو البهجة فما الحل في هذه الحالة ؟
إن كثيراً من الناس لم يولدوا بطبعهم مرحين ، ومع هذا فإنهم يجدون متعة ومرحاً كبيراً ويطلقون الضحكات عندما يجلسون في جو مرح ضاحك أو يشاهدون فيلماً كوميدياً أو يذهبون في عطلة أو يلعبون أي لعبة.
و أخيرا كلمة رقيقة أو إبتسامة حانية فى لحظة الضيق تعمل عمل السحر لا تبخل بها و لا تضع كرامتك فوق حياتك الزوجية وازن بينهما و إجعل الأهم ثم المهم و أنا شخصيا أعتقد أن حياة زوجية سعيدة أهم من كل شئ.
الله الموفق على حياة زوجية سعيدة
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا