أنا الان فى باريس عاصمة الجمهوريه الفرنسيه كما نقول نحن فرنسا و هى أيضا عاصمة الموضة و بيوت الأزياء العالمية مثل بيير كاردان
و باريس من أهم الأماكن التاريخية فى العالم القديم و الحديث و التى تحتوى على آثار عديده من القرن التاسع عشر.
قال عنها الأديب المصرى الكبير طه حسين فى قصته الشهيرة أديب -- بلد الجن و الملا ئكة -- فكل شئ هنا موجود و متاح و كل المتناقضات حتى الجو و الطقس يوم بارد و ممطر و يوم حار ليس يوما و يوم و لكن ساعة و ساعة فتجد الناس ترتدى الملابس الشتويه و تستظل بالمظلات و بعد ساعه تجد الشمس مشرقه و الجو حار و قد عاد الناس الى ملابسهم الصيفيه العادية.
وقد كان هذا غريبا بالنسبة لى فالطقس لدينا فى مصر يكاد يكون ثابتا لا يتغير إما صيفا أو شتاءا و على هذا فإننا لا نبدل نوعية ملابسنا إلا بعد انتهاء الموسم الصيفى أو الشتوى.
و مما جذب إنتباهى ايضا أن النهار طويل جدا و الليل قصير جدا فالمغرب على الساعة العاشرة و النصف تقريبا أما الفجر فهو على الساعة الثالثه و النصف تقريبا مما يجعل اليوم طويل جدا و هذا مما اسعدنى كثيرا لانى أحب نور الصباح و لا احب أضواء المصابيح
كل شئ هنا جميل و منظم و سوف اكتب لكم تفصيليا عن ذلك مع أضافة الصور التى إلتقطها لمساعدتى على الشرح و التوضيح للذين لم يقوموا بزيارة هذا البلد الجميل.
فى الصوره برج أيفل (تنطق بوضع الهمزة فوق الألف و فتحها و تسكين الياء و كسر الفاء) و هو أحد أشهر و أهم المعالم هنا و تستطيع رؤيته من أى مكان فى باريس.
برج أيفل أحد أشهر المعالم فى باريس من أحد الجوانب إلتقطتها بنفسى
|
موقعها
تقع باريس على نهر السين، في شمال فرنسا. وكانت باريس أكبر مدينة في العالم الغربي لحوالي 1000 سنة، وذلك قبل القرن 19، والأكبر في العالم كله بين القرنين 16 و 19.
سوف أستكمل هذا الموضوع على حلقات إن شاء الله لانه طويل و لا اريد ان تملوا و اهدف الى التعريف بالعالم الخارجى لعلنا تستطيع أخذ أحسن ما فيه لتطوير أنفسنا و بلادنا
سوف أكتب لكم عن الخلق - المرور - النظافة - الزهور و تنسيقها - و اشياء اخرى كثيره
أرجو ان يكون الموضوع ممتع ان شاء الله
و سوف نطلق حملة لتجميل بلدنا بعد هذه المقالات أرجو ان تشاركونى فيها
و حتى نلتقى فى الجزء الثانى لكم تحياتى
و شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا