10/17/2011

الواحات البحرية *سلسلة تعرف على مصر ام الدنيا و جمالها


الواحات البحرية
هي إحدى واحات الصحراء الغربية في مصر, وتقع على بعد 365 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من الجيزة. وهي تقع على منخفض مساحته أكبر من 2000 متر مربع. ويوجد بها نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة

تاريخها 
 كانت تمثل سلة خبز للفراعنة والرومان لفترات طويلة من الزمن، والدليل الاكبر على ذلك عدد المقابر والمعابد والكنائس التي تم اكتشافها بالواحات البحرية

من المعالم الأثرية بها
مقابر الأسرة السادسة والعشرين التى من اشهر ملوكها أحمس الثانى فتضم المنطقة مقبرة (بينا نيتو)  وترجع أهمية هذة المقبرة إلي معرفة الاسلوب المستعمل في طريقة الرسوم والنقوش والخطوط الفرعونية والالوان 
و هناك ايضا جبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الروماني، وأطلال معبد إيزيس، وأطلال معبد يرجع إلى عصر الإسكندر الأكبر كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية
 كما يوجد معبد جنائزي فرعوني بمصدرين للمياه أحدهما بارد والاخر ساخن يلتقيان في مسار واحد في تجويف صخري عميق داخل كهف جبل
و توجد هناك ايضا مدينة الموتى والتى يعتقد أنها تضم عشرة آلاف مومياء, اكتشف منها 300 حتى الآن 
اكتشف علماء الآثار المصريون 11 مومياء جديدة لأفراد عائلة واحدة  مثبت على جميعها أقنعة تجسد صورة المومياء في آخر لحظة من حياتها إذ يجسد أحد الأقنعة وجه امرأة مزين بألوان التجميل، وعيناها مكحلتان بخطين عريضين مما يثبت أن تلك العائلة غنية، وكذلك مومياء لطفل يبلغ من العمر حوالى ثلاث سنوات. وقال رئيس بعثة التنقيب د. زاهي حواس إن قناعا ذهبيا يجسد حالة البكاء كان موضوعا على وجه الطفل, مما يؤكد أن والدي الطفل اللذين دفنا معه قد توفيا قبله. وأشار إلى أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في الأقنعة المثبتة على وجه المومياوات المستخرجة. إنها المرة الأولى التي يعثر المنقبون المصريون فيها على مومياوات تجسد تعابير الوجوه
ويعود تاريخ جميع المومياوات المكتشفة إلى الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين. ويعود تاريخها إلى 330 و400 سنة قبل الميلاد. وقد دفنت تلك المومياوات عندما كان يسكن في المدينة حوالي 500 ألف نسمة, في حين بلغ تعداد سكان مصر في تلك الفترة سبعة ملايين شخص

كشف الديناصورات 
تم الكشف عن عظام ديناصور في صحراء الواحات البحرية في الصحراء الغربية وهو أضخم ديناصور عثر عليه حتى الآن ويصل ارتفاعه إلي حوالي ‏30‏ مترا

السياحة العلاجية
 لوجود عدد كبير من الابار الكبريتية الساخنة والباردة بها التي تستخدم في علاج الكثير من الامراض خاصة مرض الروماتيزم والامراض الجلدية ، حيث تبلغ درجة حرارة المياة بها نحو 65 درجة مئوي


شكرا لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner