يعتبرالتعامل مع الآخرين من أهم فنون الحياه و يجب علينا ان نجيده حتى لا نخسر من نحبهم
فى اغلب الأحيان لا يعتذر المدعويين عن الحضور قبل المناسبة مما يجعل صاحبها في حيرة من سيأتي ومن سيتخلف كما أن البعض يتلقى الدعوة، ولا يفكر في الاعتذار مطلق و البعض الآخر يقوم بالاعتذار بعد مضي موعد الدعوة بأيام، أو يتركها لآخر لحظة، ثم يعتذر في الوقت الضائع والبعض لا يعتذر ولا يكترث، حتى يصادف صاحب الدعوة في مناسبة أو في يوم أو مكان آخر فيقدم له الاعتذار المتأخر الذي قد يؤذى مشاعر الداعى بدلا من الإعتذار له و قد يذكره بما يكره
عدم الإعتذار قد يسبب ارتباك و حرج لصاحب الدعوه وقد يستاء لأنه فضل شخص لم يعره ادنى اهتمام ويكلف نفسه عناء الإعتذار فى حين انه اذا وجه الدعوه لشخص آخر سوف يكون سعيدا بتلبيه الدعوه و لا ننسى ان صاحب الدعوه قد تكبد المال و الجهد ليدعوك لتشاركه فرحته و كان بمقدوره الا يفعل
إتكيت الإعتذار عن الدعوات
أولا: عند الرغبة فى الإعتذار علينا الرد على الدعوة قبل الموعد المحدد لها سواء بالرفض أو القبول حتى يتمكن للداعى ان يحدد عدد المدعوين على وجه التحديد
ثانيا: وفي حالة الرفض يجب الاعتذار إما شفويًا أي بالتليفون، أو إرسال كلمة صغيرة رقيقة على ان يكون الإعتذار قبل الدعوه بوقت كافى ليتمكن الداعى من دعوه شخص آخر او تقليل عدد المدعوين المحجوز
ثالثا: وإذا دعيت لحفل زواج ولم تتمكن من الحضورلأمر طارئ عليك إرسال برقية تهنئة رقيقة للعروسين أو إرسال هدية مثل باقه ورد الى مكان الدعوه مع كلمه رقيقه تشرح فيها سبب التخلف عن الحضور
ملاحظات عامه
علينا احترام المواعيد والرقي بالذوق العام خاصة فى المناسبات التي يكون لها أهمية لدى الداعي، بحيث لا نجعل تلبية الدعوات حسب المزاج ووقت الفراغ و نجتهد فى ذلك
و تذكر انك لن تستطيع أن تعيش بمفردك فى هذه الدنيا و أنك قد تدعو هذا الشخص فى يوم من الأيام و يرد نفس الموقف لك و تذكر ايضا ان الفرحه تكون اكبر عندما يشاركنا فيها الأقارب و الأصدقاء وانك اذا اسعدت الآخرين اليوم سوف يسعدوك هم غدا
تمنياتى للجميع بالتوفيق و النجاح الدائمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا