7/12/2023

مدينة الشمس .. الأقصر .. مدينة المائة باب

💓الأقصر💖       

مدينة الأقصر هي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر, وتقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي.

سميت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، فبدايةً كانت تسمى مدينة "وايست"، ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم "طيبة"، وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب، كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة، وسُميت كذلك باسم "مدينة الشمس", و "مدينة النور", و"مدينة الصولجان"، وبعد الفتح العربي لمصر، أطلق عليها العرب "الأقصر" وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة. 
يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م،


يقال أنّ الأقصر تضمّ ما يقارب ثلث آثار العالم، كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرّين الشرقي والغربي للمدينة. 

يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر. 

أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، معبد الدير البحري،وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، و تمثالا ممنون.

يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م.
حتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة، ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات، فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليمِ منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها، ثم أصبحت مدينة طيبة في وقت لاحق عاصمة لمصر في عصر الأسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الأول، والذي نجح في توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصر في عصر الاضمحلال الأول، وظلت مدينة طيبة عاصمة للدولة المصرية حتى سقوط حكم الفراعنة والأسرة الحادية والثلاثون على يد الفرس 332 ق.م.

طيبة 
هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصر القديمة عند المملكتين الوسطى والحديثة أيام قدماء المصريين.
وكانت مركز عبادة رع واهتم أغلب فراعنة مصر وخاصة خلال الدولة الحديثة ببناء المعابد فيها لمختلف آلهة قدماء المصريين وأهمها أمون رع . 
توجد طيبة على الضفة الشرقية من النيل وبنيت عليها العاصمة والمعابد وقصور الفراعنة وكان لها عُمْدَة على مر العصور. 

كانت تعتبر المعابد خالدة لذلك كانت تبنى من الأحجار الثقيلة ، ومنها ما كان يسمى بيت المليون سنة, أما قصور الفراعنة وبيوت السكان فكانت تبنى من الطوب اللبن، باعتبارها ليست للأبدية. 
لهذا لم يبقى من قصور الفراعنة شيئا يذكر في حين بقيت المعابد .

اعتبر المصريون القدماء طيبة والشاطئ الشرقي من النيل دار الحياة ففيها يسكنون ويعيشون ويذهبون للتعبد في المعابد المجاورة لهم. 
واعتبروا الشاطئ  الغربى دار الممات فكانوا يبنون فيها قبورهم.
لذلك نجد وادي الملوك في غرب طيبة مع عدد قليل من المعابد. أما المعابد الكبيرة ومن ضمنها الكرنك فكانت في مدينة الأحياء على الضفة الشرقية للنيل.

يوجد في طيبة حوالي 14 من أهم المعابد المصرية
أشهر آثارها على الضفة الشرقية للنيل بهو الأعمدة بالكرنك
يوجد بجواره معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني
في نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدى 1500 سنة ، لتصبح أكبر منشأة دينية في العالم . تشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي يبلغ عددها 134 عمودا. وبها بحيرة اصطناعية من عهد الفراعنة .بين معبدي الأقصر والكرنك يوجد طريق الكباش و معابد أخرى

وعلى الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المقابر ، ومن أكبر وأشهر هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم لرمسيس الثاني ويرجع تاريخه للأسرة 19 وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم. كما يوجد على الضفة الغربية وادي الملوك و وادي الملكات و دير المدينة وهي مدينة العمال الذين كانوا يقومون ببناء مقابر الفراعنة بالقرب منهم.

ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (معبد حتشبسوت) من الأسرة 18 في الدير البحري غرب النيل ، وهو تحقة فنية معمارية . وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق. وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به على مقبرة الملك توت عنخ آمون، وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز.




نقلتها لكم 
منال رأفت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner