الزواج و الزفاف فى عصر الفراعنة ... ما أروعه ... عادات الزواج لم تتغير منذ عهد الفراعنة

مكانة المرأة فى العصور الفرعونيه فاقت مكانها فى أى عصر آخر و حتى أيامنا هذه. 
في عهد الفراعنة في مصر كانت للمرأة حقوق لم تحصل عليها أخواتها في الحضارات السابقة, فقد وصلت للحكم وأحاطتها الأساطير. 

*** إعتلت المرأة في العصر الفرعوني أعلى المراتب، وتمتعت بحياة زوجية بعيدة عن أي نوع من الإستبداد أو العنف. وكانت تُجرَى مراسم زفاف وإحتفالات ضخمة، في حين أنّ القانون كان يمنع تعدّد الزوجات (ما عدا الفرعون وأعضاء العائلة الحاكمة) ويحث الرجل على حسن معاملة زوجته وإحترام أملاكها ومالها.

*** كانت للمرأة لدي قدماء المصريين منزلة كبيرة. فكانت تشارك زوجها في العمل فى كل شئ. كانت تعمل مع زوجها فى الحقل. كما كانت لها مكانة كبيرة في القصر الفرعوني، فكانت ملكة تشارك في الحكم وتربي النشأ ليخلف عرش أبيه الملك، كما كانت تشارك في المراسم الكهنوتية في المعابد.

*** كانت المرأة المصرية لها سلطة قوية على إدارة البيت والحقل واختيار الزوج، كما أنها شاركت في العمل من اجل إعالة البيت المشترك. كان الفراعنة يضحون بإمرأة كل عام للنيل تعبيرا عن مكانتها بينهم، إذ يضحى بالأفضل والأجمل في سبيل الحصول على رضى الالهة. 

طقوس فرعونية قديمة نمارسها اليوم

طقوس الزواج التي نمارسها اليوم فرعونية من الدرجة الأولي.
المصري مازال متمسكا بعاداته وتقاليده التي ورثها عن أجداده القدماء. المصريون أول شعوب العالم معرفة بالزواج حيث وضعوا له شروطا. و كذلك المأذون والكوشة والزغرودة .. طقوس فرعونية قديمة.

*** دبلة الخطوبة : يبدأ بها الزواج وهي موجودة في تشريعات قدماء المصريين ، وكانوا يطلقون عليها " حلقة البعث " وذلك لأن ليس لها أول ولا أخر ، وهذا معناه دوام العشرة والإخلاص ، وكانت تصنع من الذهب ، وكانت الدبلة توضع في اليد اليمني - تماما مثلما يحدث الآن - وبعد الزواج تنقل لليد اليسري ، وفي هذا اتباع لتعاليم الإله ، باعتباره المتحكم في القضاء والقدر - علي حد معتقدات قدماء المصريين .

*** المأذون : ذو العمة والقفطان أو حتي المأذون " المودرن " بالبدلة والكرافت ، هو نفسه المأذون الفرعوني المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية المقدس بين العروسين

ويقوم بعد ذلك بكتابة عقد الزواج من 3 نسخ - مثلما يحدث الآن تماما - واحدة للعروسين وأخري للمأذون وثالثة لدار المحفوظات حتى لا يضيع حق أحد ..

*** إقامة حفل الزفاف: إعتاد المصريون علي أن يكون حفل الزفاف في منزل العريس أو العروس حسب الاتفاق ، أو مثلما يحدث الآن في أحد الفنادق الكبري إذا كان العريس ثري بعض الشيء ، أو في نوادي الدرجة الثانية ، أو في أغلب الأحيان علي سطح منزله (كما هى العادة فى الاحياء الشعبيه و الريف و حتى وقتنا هذا). 

*** تزيين قاعة الزفاف: كان العروسان قديما يقومان بتزيين قاعة الزفاف ، وأهم شيء يستخدم لتزيين القاعة هو زهر الياسمين ، وهو بالفرعوني " الياسمون " ، وذلك لأنه في اعتقادهم زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة ، وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه العروسين " الكوش " ، وقد تطور هذا الاسم الآن وأصبح " الكوشة ".

*** تورتة العروسين : من تقاليد الأفراح المصرية حاليا والتي يحرص فيها العروسان علي تقطيعها سويا ، ويقوم كل منهما بتناول جزءا صغيرا علي طرف السكين من الشيف المخصص لتقطيع هذه التورتة .

*** الموسيقى و الغناء : ايضا كانت من مراسم الإحتفال بالزواج.

*** الزعروطة : تحرص النساء اللائي يحضرن الزفاف بإطلاق " الزغاريد " التي تعبر عن فرحتهم بإتمام هذا الزفاف المبارك .

*** سن الزواج : الزواج كان يتم تقريبا في سن الثانية عشر للفتاة و حوالي الرابعة عشر للولد لان هذا كان سن البلوغ عند المصريين القدماء و ما تثبته البرديات الدينية التي كانت تهتم بهذا الأمر.

*** تقاليد الزواج : من التقاليد عند المصريين, الزواج من طبقة اجتماعية واحدة و الإستثناء من هذا التقليد كان يحدث أحيانا في الوسط الملكي و من اشهرها زواج الفرعون نونخت من كاتبته و بعد فترة تزوج الملك مرة اخرى من صانعة تعمل في القصر.

وأيضا الملك المشهور امنحوتب الثالث تزوج امرأة من عامة الشعب سوداء و اسمها تي وذكرت بانها امرأة حاكمة لأنها كانت بالفعل تساعد زوجها في حكم مصرو اشتهرت بذكائها و عدلها.

*** الطلاق : كان الطلاق في مصر القديمة عند الفراعنة من حق الزوج وحده , وهناك عقد زواج يتعهد فيه الزوج بأنه إذا هجر زوجتة كارهاً أو بسبب رغبتة في الزواج بأخري , يقوم برده البائنة (الطلاق).

كانت صيغة الطلاق كالأتي :

"لقد هجرتك كزوجة لي , وانني افارقك , وليس لي مطلب علي الاطلاق , كما أبلغك انة يحل لكِ أن تتخذي لنفسك زوجأ أخر متي شئت"

نقلته لكم 

منال رأفت