12/13/2013

من تجليات فضيلة الشيخ على جمعة ... و روائعه

حركوا قلوبكم لله تتحرك لكم الأكوان وتخضع لكم السماوات والأرض .. جربوا أنفسكم لله .. ولاتجربوا الله بل أنفسكم حين تلتجئون إليه سبحانه وتعالي .. لاتيئسوا من أنفسكم .. عودوا إلي الله .. واذكروه واستحضروه , وادخلوا في حضره قدس ذكره سبحانه وتعالي , ولايفتر لسانك من ذكر الله , ومن الاستغفار ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا *مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) ..!


************************


علق قلبك بالله ترى الحق في كل شيء.. علق قلبك بالله، وكن على ذكرٍ دائمٍ له ولو بذكر اللسان؛ حتى يترقى ذكر اللسان إلى ذكر القلب، وحتى يترقى ذكر القلب إلى ذكر الروح، وحتى يترقى ذكر الروح إلى ذكر الخفي، ثم الأخفى، وإلى السر الذي جعله الله بين جنبيك؛ فتترقى بتلك اللطائف في مراقي عبودية الله - سبحانه وتعالى - ، وتجتاز النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة، ومن النفس اللوامة إلى النفس الملهمة، وتطمئن نفسك بالله في هذا العصر، وبهذا البلاء الذي فُتِحَ علينا من كل مكان .


************************

كلما ازددت علما أيقنت أن ما تجهله أكثر وكلما ازددت علما كلما تواضعت لله أكثر حتى توقن أنه لاحول ولا قوة إلابالله.

************************

من دعاء الصالحين:
"اللهم إني أسألك بنور الأنوار الذي هو عينك لا غيرك أن تريني وجه نبيك سيدنا محمد- صلى الله عليه سلم- كما هو عندك" آمين

************************

إذ أحببت فحب لله، وإذا أبغضت أبغض في الله؛ فالحب والبغض من الأعمال القلبية التي تظهر على الجوارح

************************

إن للإيمان حلاوة، لا يعرفها إلا من ذاقها؛ ومن ذاق عرف، ومن عرف اغترف.

************************

ترك الأسباب جهل والاعتماد عليها شرك.

************************

لقد أحب النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- ربه فأحبه -سبحانه وتعالى- فزهد- صلى الله عليه وآله وسلم- فى كل شئ

************************

"لا تيأس؛ إنما ارْجُ وجه الله"
ينبغي علينا أن نستحي من الله، وأن نعود إليه سريعًا، وأن نستغل فضل الله ورحمته علينا بالعودة، والمغفرة، والاستغفار، وطلب الغفران من رب العالمين، فهو الغفار

************************

"أنت منه وإليه"
قضية غابت عن كثيرين

************************

إنما خلقك واستخلفك لعبادته وتزكية نفسك وعمارة الكون من حولك فكن حيث مراده منك

************************

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

************************

ابدء يومك بذكر الله...راقب الله في كل نفس يخرج منك.

************************

سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعبد ربه فى مقامه الشريف فتتنزل الرحمات والبركات بعبادته لربه، قال -عليه الصلاة والسلام-: " الأنبياء أحياء فى قبورهم يصلون"
حديث صحيح رواه البيهقى

************************

الإنسان التقي الذي يتحرى تقوى الله في كل وقت لا يحتاج إلى أجهزة رقابة، ولا يحتاج إلى متابعة، ولو تتبعنا ما تنفقه الحكومات من وسائل رقابية، ووسائل متابعة، لعلمنا أن تقوى الله هي صلاح الفرد والمجتمع.

************************

عبد من عباد الرحمن ؛ يمشي على الأرض هونًا، ويعتذر لخلق الله، ويقدر حالهم من الجهل والجهالة { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } يسلمون من الناس، ويسلم الناس منهم بصبرهم وحلمهم؛ فلا يعتدون عليهم بمثل ما يعتدى عليهم بل إنهم يصبرون لله وبالله، وفي أواخر السورة يبين الله لنا أجر الصابرين وجزاء من تحمل ألم الصبر، يصبرون لله رب العالمين وهم قادرون على الرد، وقادرون على رد العدوان بالعدوان، بل إنه قد أبيح لهم ذلك، ولكن الله رقى حالهم، وجعل الصبر أحلى وأعلى { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } خاطبوهم بالجهل بشأنهم وما هم عليه، أو بالجهالة عليهم والتطاول في الخطاب، إلا أنهم لا يواجهونهم إلا بالسلام، فالقول السلام يشمل الفعل السلام، فهم- رحمة بهم- يحلمون عليهم، وكأنهم يسدون عليهم موارد الفساد، وكأنهم يسدون عليهم موارد النزاع والخصام؛ فإن النزاع والخصام لا يكون معه استقرار، وإذا لم يكن هناك استقرار لا يكون هناك أمن، وإذا كان هناك اضطراب وانعدام أمن فإن الإيمان في خطر، يفهم المؤمن ذلك عن ربه في طوال القرآن وعرضه، ويقول لمن سابه أو لاعنه أو تفاحش عليه من خلق الله مسلمهم وكافرهم- وقد رأى الجهالة في تصرفه ورأى الخروج عن دائرة المعقول في فعله وسلوكه - { سَلَامًا } يدعوه ويذَكِّره بالسلام، وهو اسم من أسماء الله تعالى.

************************

لاتيأس؛ إنما ارْجُ وجه الله"
ينبغي علينا أن نستحي من الله، وأن نعود إليه سريعًا، وأن نستغل فضل الله ورحمته علينا بالعودة، والمغفرة، والاستغفار، وطلب الغفران من رب العالمين، فهو الغفار

************************

العلم والجهل ليس بكثرة المعلومات وإنما بما يوصلكُ إلى الله تعالى.
************************

قلب المؤمن لا يبقى خاليًا أبدًا..؛ إما أن يشغل بالدنيا، وإما أن يشغل بالله... فتخيَّر أيها المسلم: بِمَا تشغل قلبك..!

************************

منقول عن فضيلة الشيخ على جمعة

شكرا لكم
منال رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner