12/24/2011

الملك اخناتون ... الفرعون المصرى ... من أوائل الموحدين


 1369 ق.م. (توفي 1336 قبل الميلاد أو 1334 قبل الميلاد).
كان عاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر حكم مع زوجته الرئيسية نفرتيتي لمدة 17 سنة.

 معنى كلمة إخناتون = المخلص لآتون 
كان إسمه قبل ان يتبنى عقيدة التوحيد أمنحوتب الرابع .

عائلته :
كان إخناتون الأبن الأصغر للملك أمنحوتب الثالث من الملكة تي التي كانت الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث.

حياة اخناتون و حكمه :
حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله أمون رع في شكل الإله الواحد  إله الشمس. ورمز له بقرصها الذي سماه آتون .وقال عن معبوده (أنه واحد لا شريك له)

وفي العام الرابع لحكمه اختار اخناتون موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم أخيتاتون أي أفق أتون،ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بإسم تل العمارنة. 

وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.

إنشغل الملك إخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات شمالا والنوبة جنوبا، فانفصل الجزء الآسيوي منها.

موت اخناتون 
هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة.
عندما مات خلفه سمنخ كا رع ثم أخوه توت عنخ أمون( كان اخناتون قد سماه توت عنخ آتون )  الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة أمون معلنا أن إسمه  توت عنخ آمون مرة اخرى ، وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها .

     زوجات أخناتون
نفرتيتي وهي الزوجة الملكية لأخناتون وقد تزوجها في بداية حكمه، وأنجب منها ست بنات 
كيا وهي زوجة ثانوية أتخذها أخناتون ويرجح انها والدة توت عنخ أمون



الديانه الآتونيه
وهى عقيدة التوحيد الجديدة التي حاول اخناتون نشرها في مصر.
 أجزاء من الأنشودة الشمسية قبل أخناتون
هذه الأنشودة تقول أن التوحيد كان قبل اخناتون ولكن أخناتون هو الذي أحياه ونظمه في ديانته.

أجزاء من الأنشوده الشمسيه

يا مذكرى بالأبديه
وحجتى في إدراك الأبدية
يامن سوى نفسه بنفسه.....
أنك صانع مصور لنفسك بنفسك
و مصور دون أن تصور
منقطع القرين في صفاته مخترق الأبديه
مرشد الملايين إلى السبل
وعندما تقلع في عرض السماء يشاهدك كل البشر .........
انت خالق الكل وتمنحهم قوتك
انت ام نافعه للآلهه والبشر
وانت صانع مجرب....
و راع شجاع يسوق ماشيته
و انت ملجؤها ومانحها قوتها ..........
هو الذي يرى ما خلق
و السيد الاحد الذي يأخذ كل الاراضى اسرى كل يوم
بصفته واحد يشاهد من عليها
مضئ في السماء وكائن كالشمس
وهو يخلق الفصول والشهور...
و كل البلاد في فرح عند بزوغه كل يوم..لكى تسبح له.


تعليقى الخاص
قرأت حول هذا الموضوع كثيرا و علمت أن المصريين القدماء كانوا فى الغالب من الموحدين بسبب الأنبياء الذين توافدوا علة مصر على فترات متفاوته وأن اخناتون كان موحدا بالله و لكن كهنة آمون حاربوه و ربما كان هذا هو السبب فى الغموض الذى صاحب موته و حتى مقبرته على عكس اخاه توت عنح آمون و هناك من قال أن اخناتون ربما يكون هو نفسه ذا الكفل المذكور فى القرآن الكريم لما لاقاه من اذىَ فى سبيل نشر دين التوحيد فحتى بعد موته شوه الكهنه آثاره . 
وهناك بعض الباحثين الذين قالوا أن موسى عليه السلام و اخناتون من مدرسه واحده .

و قد تشاركونى فى الرأى فى أن الأنشوده تشير إلى الله سبحانه و تعالى فى عدة مواقع مثل الإشاره الى الأبديه و مصور نفسك بنفسك ( من المصور ) و منقطع القرين (ليس كمثله شئ ) و كذلك فى انت خالق الكل (الخالق ) و انت مانحها قوتها ( القوى ) و فى كلمة الأحد كذلك .


 وهناك من ذكر أن المصريين القدماء كانوا مؤمنين موحدين بالله ولكنهم كانوا يحاولوا تجسيد أسمائه و صفاته سبحانه و تعالى للتقريب .   


شكرا لكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner