7/19/2015

وإنى أحبك ... قصيده لفاروق جويدة

قصيدة رأئعة للشاعر المصرى المعاصر لفاروق جويدة

تعالي أحبك قبل الرحيل *** فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ *** فعربد فينا زمانٌ بخيل
*** ***
حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى *** وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ *** ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً *** رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ *** فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي *** يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني *** وإن كان دربُ الأماني طويل
*** ***
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ *** فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ *** وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ *** أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني *** إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
*** ***
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً *** وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير *** وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ *** شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً *** ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً *** نسميه للناس حلم الرحيل



نقلته لكم 
منال رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner