صور لكاظم الساهر

لو تعبتي من السفر همسي وأشواقي

أو شكيتي من الضجر ناوية فراقي

قصي وجهي من الصور وإتركي الباقي

*****

قصي وجهي والشحوب عتمة الماضي الحزين

وإتركي الشمس الطروب وعطر زهر الياسمين

إتركي ضي النجوم وطفي أحدقي

قصي وجهي من الصور وإتركي الباقي


*****

أنا في كل السحاب والمدى الصافي البعيد

طفل يلعب في السراب تالي في الصورة وحيد

أنا من كل الشجر ذبلت أوراقي

قصي وجهي من الصور وإتركي البقي




شكرا لكم

من الزمن الجميل يا مسافر وحدك رائعه نجاة الصغيره و محمد عبد الوهاب

من الزمن الجميل يا مسافر وحدك رائعه نجاة الصغيره و محمد عبد الوهاب

من الحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و غناها هو من قبل كما غنتها الفنانه الرائعه ورده الجزائريه ايضا 

معلومه عن الفنان محمد عبد الوهاب 

أحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية

ولد في حارة برجوان بحي باب الشعريةبالقاهرة سنة 1901، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية

 ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر على محمود طه وغيرها. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية من اهمهم أم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة و فايزة أحمد و وردة الجزائرية و فيروز و طلال مداح وأسمهان 

اهدى له الرئيس الراحل انور السادات درجه الدكتوراه الفخريه بالجامعه و كذلك رتبة لواء جيش شرفى ايضا نظرا لما قدمه للوطن من خدمات 

توفى عبد الوهاب في 3 مايو 1991 وشُيعت جنازته في 5 مايو في جنازة عسكرية

إلى رجل (ارجع الى )شعر بصوت نزار قبانى و غناء الرائعه نجاة الصفيره مع القصيده المكتوبه

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا    أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها 

يا من تحديت في حبي له مدنـا      بحالهــا وسأمضي في تحديهـا 

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها 

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا    وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا 

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا  وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا 

أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي       يـا قصة لست أدري مـا أسميها 

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني    فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا 

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا       وإن من أشعل النيـران يطفيهــا 

يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا 

ألا تراني ببحر الحب غارقـة   والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا  

إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا    مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا 

كفاك تلعب دور العاشقين معي       وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا 

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها      وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا 

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه     وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا 

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني     وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا 

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا 

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه   ولا لمست عطوري في أوانيهــا 

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن      ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا 

إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا     فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا