12/24/2012

صلاة الفراعنة *** المصريين القدماء كانوا مسلمين قبل بعثة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم *** بالدليل والصور *** سلسلة إعرف تاريخ بلدك

هذه المقالة من كتب التاريخ و الحقائق التاريخية تتأكد او تنتفى بمرور الوقت و كلها قراءآت و تحليلات للمعرفه فقط, ولا نقصد بها اى شئ إلا العلم بالشئ, و التاريخ كله اجتهادات و كل منا له رأيه الخاص. 

الإسلام هنا بمعناه الحقيقى الشامل المذكور فى القرآن الكريم و هو حقيقة التدين و التسليم للإله الواحد الخالق الرازق و عبادته والسجود له.

المصرى من قديم الازل ذو دين و خلق و شخصيه متميزة راقية.
ربما تختفى بعض الوقت ولكنها لا يمكن ان تختفى كل الوقت.
و السبب هو أنه منذ بدايه التاريخ و المصرى يعلم ان له رب سوف يحاسبه و انه حتما راجع اليه و أنه سوف يحاسب على كل ما قدمه بين يدى الله.
و السبب فى هذا أن كثيرا من أنبياء الله تواجدوا على أرض مصر إما بالزيارة مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام أو بالإقامه مثل نبى الله إدريس «واذكر فى الكتاب إدريس.. إنه كان صديقا نبياً» (مريم 56) و سيدنا يوسف و سيدنا موسى و غيرهم  «ولقد أرسلنا رسلا من قبلك.. منهم من قصصنا عليك.. ومنهم من لم نقصص عليك» (غافر 78).
كما أرسل الله لمصر القديمة حكماء.. مثل لقمان، و الخضر.

و لقد ثبت بالصور أن المصرى القديم كان يصلى صلاة تشبه صلاة المسلمين و بها أوضاع تشبه الركوع و السجود و الجلوس, و أنه كان يرفع يده بالدعاء بما يشابه طريقتنا فى الدعاء أيضا.


و لقد تعرض قدماء المصريين لظلم كبير عبر التاريخ بوصفهم عبدة الأصنام والتماثيل، لكن الدراس للرسومات والتماثيل الفرعونية سيكتشف الحقيقة، حيث يثبت التاريخ ان المصريين القدماء هم أول من آمن مع نبى الله ادريس عليه السلام قبل أي أمة اخرى.

ليس ادل علي ذلك من كتاب الموتي و ما يعرضه من وضع قلب المتوفي في كفة ميزان وريشة في كفة أخري، و هو ما يطابقه الوصف القرءاني الكريم في سورة القارعة "فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية* و أما من خفت موازينه فأمه هاوية".


و قد كان الدين فى مصر القديمة عقيدة خماسية، وكلمة دين كلمة مصرية من كلمة «دى» أى خمسة بالمصرى القديم، وكانت هذه العقيدة الخماسية هى:
1- التوحيد
2- الصلاة
3- الصوم
4- الزكاة «الماعون بالمصرى القديم» (و قد ذكرت كلمة الماعون فى القرآن الكريم «سورة الماعون» على انها ما تعين به الناس و تعطيه لهم .
5- الحج «وهى كلمة مصرية قديمة».
ومنذ عصر الملك مينا، كان شعار الدولة النجمة الخماسية وحولها الهلال رمزا للعقيدة الخماسية والشعائر الدينية.

1- التوحيد 
فكان المصريون القدماء يقولون عن الإله (أنا الإله واحد أحد، موجد نفسى بنفسى.. ليس لى كفوا أحد) كما كانوا يقولون: وع وع نو سنو، أى أحد أحد لا ثانى له، كما كانوا يرسمون أذنين وعينين ويقولون: إنه السميع البصير الذى يجيب دعوة الداعى إذا دعاه «معبد كوم أمبو».


2- الصلاة و كيفيتها و القِبلة و الوضوء و ستر العورة فى الصلاة

*** كانت الصلاة خمس مرات بالوضوء.. وكانوا يسجدون بالأذقان حتى يواجهون الله بوجوههم.. وجاء ذكرهم فى القرآن الكريم.. «أولئك الذين يخرون للأذقان سجدا»، كما كان بهم «إمم» أى إمام، وكانوا يصطفون صفوفا وراء الإمام، وهذه الصلاة هى صلاة الجماعة.
السجود بالأذقان لدى قدماء المصريين 
*** كانت الصلاة بالوضوء.. نجد صورة للملك مينا ذاهبا إلى «بر ضوا» أى بيت الوضوء، ووراءه الموضئ حاملا إبريقا من الماء والـ«تشب تشب» أى الشبشب «إيمرى 233 مصر فى العصر العتيق».

*** كان الوضوء يبدأ بالنية، وكان المصرى القديم يقول: نويت الصلاة، ثم يبدأ بغسل الوجه، فمسح الجبين والأذن والأنف، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم تغطيس الرجل اليمنى ثم اليسرى فى الماء «نديم السيار - المصريون القدماء.. أول الحنفاء 317»، أما نواقض الوضوء فهى نفسها المعروفة الآن.

*** أما ستر العورة، فكان شرطا من شروط صحة الصلاة، وكان الثوب بالتحديد يجب أن يغطى الركبة «كتاب الموتى الفرعونى.. د. فيليب ص27 - 31-53-69».
صلاة الجماعة عند قدماء المصريين
*** أما استقبال القبلة، فكانت قبلتهم نحو الجنوب، ونحن نقول الوجه البحرى لأنه ناحية البحر.. أما الوجه القبلى فلأنه ناحية القبلة، وكانت قبلتهم قبر أوزوريس فى أبيدوس فى جنوب سوهاج.


*** أما أوضاع الصلاة فكانت تحتوى على أركان خمسة: 
1- وضع التكبير
2- وضع الوقوف مع وضع اليد اليمنى فوق اليسرى.


3- وضع الركوع.



وضع الركوع عند قدماء المصريين
4- وضع السجود.




وضع السجودعند قدماء المصريين
5- وضع الجلوس. «المصدر السابق 374».




وضع الجلوسعند قدماء المصريين

وكل هذه الأوضاع مرسومة على الجداريات والبرديات بتفاصيل كثيرة.
*** كان أجدادنا العظماء يقولون فى صلاتهم: أيها الواحد الأحد، الذى يطوى الأبد، يا موجد نفسك بنفسك، يا مرشد الملايين إلى السبل، يا من يجعل الجنين يكبر فى بطن أمه، لم أُلحق ضررا بإنسان، ولم أتسبب فى شقاء حيوان، ولم أعذب نباتا بأن نسيت أن أسقيه ماء، بل كنت عينا للأعمى، ويدا للمشلول، ورجلا للكسيح وأبا لليتيم، إن قلبى نقى، ويدى طاهرتان.


ويثبت مقطع الفيديو المرفق اوجه التشابه بين طرق العبادة والصلاة مع الطريقة الاسلامية سواء في السجود او الركوع او حتي التكبير.



أما كلمة "فرعون" فقد اطلقت على ملوك الرعاع "الهكسوس" الاراميين الوثنيين الذين احتلوا مصر ومنهم فرعون موسى عليه السلام و جلبوا معهم على عبادة الاصنام من الجزيرة العربية حيث كانت منتشرة هناك و هو ما اكده القرءان الكريم من ذكر عباة الأصنام في كل من العراق و الجزيرة العربية لكنه لم يذكر ذلك عن مصر. 

**********************************

ويأتى أحفاد هؤلاء العظماء ويقولون: كفرة! وعبّاد أوثان! 

وصوت أبى العلاء يأتى من بعيد:
لا تظلموا الموتى وإن طال المدى إنى أخاف عليكم أن تلتقوا

ويظن أتباع الديانات السماوية، أن الدنيا بدأت بهم.. ولا يعرفون أن كل ما لديهم كان موحيا به فى مصر القديمة منذ آلاف السنين قبلهم..! ليس هذا فقط بل تسيل الدماء بينهم..

وأحمد شوقى أمير الشعراء يوقظهم:
لا تجعلوا الدين باب الشر بينكم، ولا محل مباهاة وإذلال
ما الدين إلا تراث الناس قبلكم، كل امرئ لأبيه تابع تالِ


و للدكتور مصطفى محمود رحمه الله إستنباطات رائعه سوف تجدها فى هذا الفيديو الرائع


هذا المقال بحث مجمع من عدة ابحاث و مقالات ارجو ان تعجبوا به.

شكرا لكم
منال رأفت

هناك 3 تعليقات:

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner