9/24/2012

المرح فى الحياة الزوجية و كيف تحافظ عليه ؟

أمل كل زوجين هو أن يعيشا حياة زوجية مرحة بعيدا عن العصبية بالرغم من الضغوط اليوميه , فكيف يكون ذلك؟

بإختصار زوج مرح + زوجة مرحة = حياة مرحة و سعاده زوجية

وما الذي يستطيع أن يقدمه الزوجان لإضفاء عنصر الدعابة على حياتهما ؟
ماهى العوائق التي قد تحول بين الأوقات المرحة والزوجين؟

*** متطلبات الأبناء
فمصيرك أن تكون أباً أو أن تكون أماً .. فهل أنت مصر على أن تكون مثالياً في تنشئة طفلك ، ولو أدي إلى تنازلك عن احتياجاتك الشخصية؟
* هل تشعر بالحزن عندما تسمع بكاء طفلك الصغير وأنت على وشك الخروج مع زوجتك لقضاء سهرة ما؟
و الحل هو أن نحاول أن تكون متوازناً في إيجاد وقت للأطفال ووقت للشريك أو الشريكة وأن تكون متوازناً في تلبية احتياجات طفلك واحتياجات شريكتك .
إنك لن تقدم لطفلك أي حسنات عندما تدع الحب يهرب من منزل الزوجية ، فالطفل يستفيد عندما يري أن والديه يستمتعان بصحبة بعضهما البعض ، لذا يجب الحرص علي وقت بين الزوجين وحدهما علي ألا يتعارض مع التزامات الأسرة أو الأحداث الهامة في إطار الأسرة ، كوجود مشكلة لأحد أفراد الأسرة ، إن خلق ذلك الجو الخاص بالزوجين لإعادة التواصل الحميم بينهما يخلق فرصة للحظات هادئة مرحة وسعيدة بين الزوجين .

*** الرغبات المتباينة والمتضاربة للزوجين
قد تتخيل الزوجة أن أفضل طريقة لقضاء وقت ممتع مع زوجها هو التسوق ، وقد يتخيل الزوج أنه في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفاز، الزوجة قد ترغب في قضاء سهرة مع العائلة ، الزوج يرغب في الإستمتاع بلعب الأتاري مثلاً .
إن هذه الرغبات المتضاربة أو التي تظهر غالباً من بداية الزواج قد تضيق الفرصة في إيجاد وقت متجانس مرح بين الزوجين .. فما الحل ؟!
و الحل هنا يكون بمحاولة كل من الزوجين أن يقضي وقتاً طيباً بطريقته مرة وبطريقة الطرف الآخر مرة ، وهو أيضا أمر جيد للتغيير و عدم الإحساس بالملل و كذلك فإن الرغبات المتباينة هي في الواقع أمر جيد الوقع على الطفل ، فهو يعتاد على تجارب مختلفة متعددة في حياته وعلى أنشطة متنوعة .
ولا يتوقع أحد الزوجين أن يجد طرف المتعة والمرح في نفس الأنشطة التي يحبذها الطرف الآخر و لكننا يجب أن نراعى شركاءنا و نحاول مشاركتهم و التجاوب معهم.
 أما إذا صعب ذلك نحاول إن نجد الأصدقاء والصديقات ، بمعني أنه إذا لم تجد الزوجة الرغبة لدى زوجها في مشاركتها في التسوق فتستطيع أن تعوض هذا بمشاركة صديقاتها مثلاً , و كذلك الزوج مع ماتش الكرة.

*** اختلاف الشخصيتين
*قد يكون كلا الزوجين من النوع الذي لا يجيد فن إلقاء النكات ولا خلق جو الدعابة ، أو إضفاء المفاجآت السارة علي الحياة الزوجية ، ربما يكون أحد الزوجين من النوع الذي يحمل دائماً الأمور علي محمل الجد ، أو حتى قد يمتعض أحد الزوجين من الطريقة التي يجد فيها زوجان آخران المتعة والمرح .
و الحل هنا يكون بمحاولة تفهم الطرف الآخر و التأقلم معه, و لنضع فى الإعتبار ان كلا الطرفين قد تربى فى بيئه مختلفة عن الآخر و كذلك طبيعة و تكوين الشخصية و العوامل النفسيه .


مؤشرات خطرة ظهورها يعني وجود خطأ ما في حياتك أو نفسيتك يتطلب العلاج السريع .. وإلا .. الشعور بالضيق في الوقت الذي من المفترض أنه مفرح ومبهج .

  • محاولاتك لخلق جو من المرح تأخذ اتجاه النقد للآخرين .
  • الشعور بالغيرة لدي معرفة أو ملاحظة السهولة التي يجد فيها زوجان آخران الفرصة في خلق جو من المرح والسعادة .
  • الوقت المخصص للطرف الآخر يكون مزدحماً بأعمال منزلية أخري مثل الاهتمام بالأطفال أو ترتيب المنزل .
  • تشعر أنك أكثر هدوءاً واستمتاعاً مع الأصدقاء عن الطرف الآخر (الزوج أو الزوجة ) .
  • لا تجد في أي شيء حولك ما يدعو للمرح أو البهجة فما الحل في هذه الحالة ؟

إن كثيراً من الناس لم يولدوا بطبعهم مرحين ، ومع هذا فإنهم يجدون متعة ومرحاً كبيراً ويطلقون الضحكات عندما يجلسون في جو مرح ضاحك أو يشاهدون فيلماً كوميدياً أو يذهبون في عطلة أو يلعبون أي لعبة.

و أخيرا كلمة رقيقة أو إبتسامة حانية فى لحظة الضيق تعمل عمل السحر لا تبخل بها و لا تضع كرامتك فوق حياتك الزوجية وازن بينهما و إجعل الأهم ثم المهم و أنا شخصيا أعتقد أن حياة زوجية سعيدة أهم من كل شئ.


الله الموفق على حياة زوجية سعيدة
شكرا لكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner