سؤال يطرح نفسه علينا كل يوم عندما نرى الأزواج و الزوجات المتوافقين و السعداء فى حياتهم غير متوترين و لديهم نشاط لا بأس به فى عملهم.بينما غير السعداء على النقيض تماما أو فاقدى الشهية للعمل بل للحياة!!
هذا بالفعل ما نراه و نلمسه و نشعر به و لكن الدراسة شئ آخر.
هذا بالفعل ما نراه و نلمسه و نشعر به و لكن الدراسة شئ آخر.
أظهرت دراسة سويدية .. أن الحياة الزوجية السعيدة و المتوازنة تخفف من تأثير ضغط العمل على الصحة .. !!
وأوضحت المشرفة على الدراسة " كريستين أندرس ارنتن " من جامعة " غوتبرغ " أن : ( الحياة الزوجية السعيدة تخفف من التأثيرات السلبية لهذا النوع من الضغط على صحتنا .. لكن إذا كانت العلاقة لا تسير على ما يرام فإن التأثيرات السلبية على العكس تزداد ) .. !!
وأظهرت الدراسة التي شملت 900 رجل و امرأة .. أن النساء اللواتي هن في علاقة صعبة يصبن أكثر بالضيق النفسي و الضغط و الأرق مقارنة بالنساء اللواتي لديهن علاقة زوجية سعيدة .. !!
في المقابل فإن الرجال الذين يصفون علاقتهم مع الشريكة على أنها متوسطة هم الأكثر عرضة للإصابة بالإحباط و الضيق النفسي مقارنة بالرجال الذين يصفون علاقتهم الغرامية بأنها سيئة أو جيدة .. !!
وأوضحت " اندرس ارنتن " خلال عرضها للدراسة أن :( تفسير ذلك هو أن الرجال لديهم علاقة عاطفية متوسطة يبذلون جهودا كبيرة لجعلها أفضل .. و إذا كانت على العكس سيئة .. فيتم الاكتفاء بملاحظة ذلك و التوصل إلى استنتاج أنه لا يمكن القيام بأي شيء ) .. !!
وأشارت الدراسة كذلك إلى : ( أثار الضغط النفسي في الحياة اليومية تبدأ طفيفة و لا يمكن ملاحظتها في البداية ) .. !!
وأوضحت أن ( الشخص الذي يعاني من الضغط النفسي يتكيف مع التبدلات الحاصلة إلى أن تصل إلى درجة من الاختلال تجعل القبول بالواقع يتطلب جهودا كبيرة ) .. !!
و هكذا يجب علينا أن نسعى لكى نكون سعداء فى بيوتنا كى نرتقى أيضا فى عملنا.
و شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا