6/06/2012

في جِبال لهمومِ، أننبتَّ أغصاني شعر لأبى القاسم الشابى

للشاعر التونسى أبو القاسم الشابى
يمكنك قراءة المزيد عن أبى القاسم الشابى هنا

في جِبال لهمومِ، أننبتَّ أغصاني
 فَرَقّتْ بينَ الصُّخُورِ بِجُهْدِ

وَتَغَشَّانيَ الضَّبَابُ..، فأورقتُ 
وأزهرتُ للعواصف، وحْدي

وتمايلتُ في الظَّلام، وعطَّرتُ 
فضاءَ الأَسى بأنفاس وردي

وبمجد الحياة ِ، والشوقِ غّنَّيْتُ
 فلم تفهم الأعَاصيرُ قصدي

وَرَمَتْ للوهادِ أفنانيَ الخضْرَ
 وظلّتْ في الثَّلْجِ تحفر لَحْدِي

ومَضتْ بالشَّذى فَقُلْتُ: «ستبني 
في مروجِ السّماءِ بالعِطْر مَجْدي»

وَتَغَزَلْتُ بالرَّبيعِ، وبالفجرِ 
فماذا ستفعلّ الرّيحُ بَعدِي؟

معانى الكلمات 
الوهاد: جمع وهد و هو المكان المطمئن.
الأَفْنَانُ: جمع الفَنَنُ و هو الغصن
لحدى : قبرى
الشذى: الرائحة الشديدة الذكاء أى الجمال
المروج: الحدائق

شكرا لكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner