كلمات : نزار قباني
ألحان : كاظم الساهر
القصيده الأصليه
أتحبُني . بعد الذي كانا ؟
إني أحبُكِ رغم ما كانا
ماضيكِ . لا أنوي إثارتَهَ
حسبي بأنّكِ هاهنا الآنا
تتبسمينَ .. وتُمسكين يدي
فيعودُ شكّي فيكِ إيمانًا
عن أمسِ . لا تتكلمي أبدًا
وتألقي شَعرًا .. وأجفانًا
أخطاؤكِ الصُغرى .. أمرُّ بها
وأحولُ الأشواكَ ريحانًا
لولا المحبةُ في جوانحِهِ
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانًا
عامٌ مضى . وبقيتِ غاليةً
لا هُنتِ أنتِ ولا الهوى هانا
إنّي أحبُكِ . كيف يمكنني ؟
أنْ أشعلَ التاريخَ نيرانًا
وبهِ معابدُنا ، جرادُنا
أقداحُ قهوتِنا ، زوايانا
طفلينِ كنّا .. في تصرُفنا
وغرورِنا ، وضلالِ دعوانا
كلماتُنا الرعناءُ .. مضحكةٌ
ما كانَ أغباها .. وأغبانا
فلكمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكمْ قسوتُ عليكِ أحيانًا
ولربما انقطعتْ رسائلُنا
ولربما انقطعتْ هدايانا
مهما غَلَوْنا في عداوتِنا
فالحبُّ أكبرُ من خطايانا
عيناكِ نَيْسَانانِ .. كيفَ أنا
أغتالُ في عينيكِ نيْسَانا ؟
قدرٌ علينا أن نكونَ معًا
يا حلوتي . رغم الذي كانا
إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها
إنْ أطلعَتْ ورقًا وأغصانًا
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا
ورفيقُنا .. ورفيقُ نجوانا
طفلٌ نداريهِ ونعبدُهُ
مهما بكى معنا .. وأبكانا
أحزاننا منهُ .. ونسألُهُ
لو زادنا دمعًا .. وأحزانًا
هاتي يديْكِ .. فأنتِ زنبقتي
وحبيبتي . رغم الذي كانَا
القصيده كما غناها كاظم الساهر
أتحبُني . بعد الذي كانا ؟
إني أحبُكِ رغم ما كانا
ماضيكِ . لا أنوي إثارتَهَ
حسبي بأنّكِ هاهنا الآنا
تتبسمينَ .. وتُمسكين يدي
فيعودُ شكّي فيكِ إيمانًا
عن أمسِ . لا تتكلمي أبدًا
وتألقي شَعرًا .. وأجفانًا
*****
*****
زمن مضى و بقيتى غالية
لاهنت أنت و لا الهوى هانا
لاهنت أنت و لا الهوى هانا
لولا المحبةُ يا مدللتى
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانًا
طفلينِ كنّا .. في تصرُفنا
وغرورِنا ، وضلالِ أعوانا
فلكمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكمْ قسوتُ عليكِ أحيانًا
ولربما انقطعتْ رسائلُنا
ولربما انقطعتْ هدايانا
مهما غَلَوْنا في عداوتِنا
فالحبُّ أكبرُ من خطايانا
*****
*****
هذا الهوى نار بداخلنا
ورفيقُنا .. ورفيقُ نجوانا
طفلٌ نداريهِ و نعشقه
مهما بكى معنا .. وأبكانا
أحزاننا منهُ .. ونسألُهُ
لو زادنا دمعًا .. وأحزانًا
هاتي يديْكِ .. فأنتِ زنبقتي
وحبيبتي . رغم الذي كانَا
شرح الكلمات
غلونا : من المغالاه او الغلو و هو الزياده الشديده
نجوانا : النجوى هى الحديث الهادئ ليلا
زنبقتى : الزنبق هو زهور اللوتس و هو رمز للصحه و المحبه
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكل من ترك تعليقا