7/08/2011

لي جدة ترأفُ بي ... شعر لأمير الشعراء أحمد شوقى

الجدة و الجد لهما دور كبير فى حياتنا جميعا و كذلك فى حياة أبنائنا.
فحنانهما لا يوصف و تجربتهما لا تقدر بثمن, و انا أرى اننا يجب أن نستفيد من هذه الخبرات و التجارب فى تربية الأبناء و نجعل الجداد حلقة الوصل مع الأبناء, و نجعلهم سببا للصراع بيننا مكل إنسان له دوره فى الحياة و يجب أن يعى كل منا دوره و مكانه ز مكانته, فلا يضع الآباء أنفسهم مكان الجداد و لا يضع الأجداد أنفسهم مكان الأبناء.
فكل إنسان له دوره و مكانه و مكانته ولا يجب ان يتخطاها .


نفدت هذا الكرت بالأليوستريتور هديه لكل ام و جده   


لي جدَّة ٌ ترأفُ بـي        أحنى عليَّ من أبـى
وكلُّ شيءٍ سرَّنــي          تذهب فيه مَذهبــي
إن غضبَ الأهلُ عليَّ         كلُّهم لم تغضبِ
بمشى أَبي يوماً إلـيَّ          مشيـة َ المـؤدِّبِ
غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْ     ب وإن لم يَضرِبِ
فلم أَجِد لي منهُ غيرَ          جَدَّتي من مَهرَبِ
فجعَلتـني خلفَهـا            أنجو بـها، وأختـبي
وهْيَ تقــولُ لأَبــي             بِلهجة المؤنِّـبِ:
ويحٌ لهُ! ويحٌ لِهـ             ـذا الولدِ المعذَّبِ!
أَلم تكن تصنعُ مــا        يَصنعُ إذ أَنت صبي؟


شكرا لكم 
منال رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner