6/25/2011

ذات مساء ... قصيده الشاعر المصرى إبراهيم ناجى الرائعة

قصيدة رقيقة للشاعر المصرى إبراهيم ناجى 

وانتحينا معا مكاناً قصياً ***  نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ ***    سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي ***  من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشت أدفع الدين شوقا ***    وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ ***   خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض ***   ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي *** لا أراني أعيش حتى تؤدَّى





شرح مبسط للابيات 
اخذ الحبيبان مكانا بعيدا, و بدءا الحديث.و سألته الحبيبة هل ملها ام تبدل الى اخرى احبها اكثر منها؟
فأجابها هو مدافعا عن نفسه, مستنكرا ما تقول ... وصف لها احساسه و ما يشعر به من انه مدين لها و يقدر جميلها وانه دوما يفى بعهده لها ويقضى هذا الدين ويدفع الثمن شوقا, وحنينا لها, و سهدا و ارقا ... وانه دائما يردد عاليا قصائده فى حبها وعلى العكس كانت هى فلم تحفظ له عهدا ولم تفى بوعودها له وانه يعتقد انه لن يعيش حتى يراها و قد ادت ما عليها كنايه على انها لن تفى بوعودها له.  

شكرا لكم 
منال رأفت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكل من ترك تعليقا

إبحث فى الويب مع جوجل

Custom Search

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

التسجيل

ادخل بريدك الإلكترونى و احصل على احدث المواضيع:

Delivered by FeedBurner